صعّدت أجهزة الضفة الغربية، من اعتداءاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين، ومن استهدافها للحريات العامة في مختلف المحافظات فاعتقلت أمس صحفيًا واستدعت آخر للتحقيق، بينما مددت اعتقال ثالث، وأجّلت محاكمة رابع.
ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز المخابرات العامة الصحفي في إذاعة منبر الحرية محمد سعيد أبو جحيشة بعد استدعائه للمقابلة، فيما أفرجت عنه في وقت لاحق من اعتقاله.
وفي الخليل كذلك، مدد جهاز الوقائي اعتقال الصحفي نضال النتشة لمدة 48 ساعة، بينما أكدت مصادر أن اعتقاله جاء بتهمة التطاول وتوجيه الشتائم ضد السلطة ورئيسها.
وفي محافظة قلقيلية، استدعى الوقائي مراسل وكالة الأناضول التركية الصحفي قيس أبو سمرة للمقابلة يوم غدٍ الثلاثاء، في حين أعلن من جانبه رفضه الذهاب للمقابلة.
إلى ذلك، مددت محكمة الصلح في نابلس محاكمة مراسل فضائية الأقصى الصحفي طارق أبو زيد لشهر كانون أول المقبل، بتهمة "النيل من هيبة السلطة"، بعد أن عقدت له جلسة محاكمة يوم أمس.
وفي السياق، اعتقل الوقائي في نابلس الناشط في مجال الأسرى قتيبة عازم من بلدة سبسطية بعد مداهمة مكان عمله، علماً بأن ذات الجهاز حاول اعتقاله يوم الخميس المنصرم، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لعدة مرات.
من جانبها استدعت مخابرات طولكرم الأسير المحرر مصعب محمود عبد ربه للمقابلة صباح اليوم، علمًا بأنه أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال، وهو معتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة.
كما استدعى وقائي الخليل الأسير المحرر هشام الشرباتي للمقابلة لدى الجهاز، علماً بأنه لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى شهر واحد.
وفي جنين مددت محكمة السلطة اعتقال الشيخ هاني أبو سارة المعتقل لدى الأمن الوقائي منذ 25 يومًا، حيث أبلغ المحامي عائلته نيته الإقبال على خطوات تصعيدية كالإضراب عن الطعام في حال استمرار اعتقاله.
