شارك عدد من الجرحى من ذوي البتر في قطاع غزة المزارعين المواطنين في قطف ثمار الزيتون في تأكيد واضح منهم إن الإعاقة لا تستطيع هزم إرادتهم وإنهم يشاركون المجتمع في كافة الأنشطة والمناسبات المختلفة.
وتأتي هذه الفعالية برعاية جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية لرعاية الجرحى ومجموعة ذوي البتر التي تضم عدد من الجرحى في قطاع غزة وسط أجواء تسودها المحافظة على التراث الفلسطيني ومشاركة الأهالي.
وأوضح محمد أبو الكأس مدير جمعية الأيدي الرحيمة بأن هذه الفعالية تثبت للعالم أجمع أن هناك قضية هامة في المجتمع الفلسطيني يغفل عنها الكثير وتعاني التهميش مبينا أن هؤلاء الأبطال لا يستطيعون أن يهمشوا باقي أطياف المجتمع.
وشكر أبو الكأس جميع الجرحى المشاركين في هذه الفعالية والذين أظهروا صلابة إرادتهم وعملهم المستمر في الاندماج مع المتجمع وأنهم أحد رواده بعيدا عما تسبب في إعاقتهم نتيجة دفاعهم عن وطنهم فلسطين.
وشارك في هذه الفعالية أعضاء في جمعية الأيدي الرحيمة وعلى رأسهم عضو مجلس الإدارة علاء البطش الذي شكر جميع من شارك واجتهد في مشاركة المزارعين في دعم المنتج الوطني ومد يد العون من فئة عظيمة في المجتمع.
