23.89°القدس
23.5°رام الله
22.75°الخليل
26.6°غزة
23.89° القدس
رام الله23.5°
الخليل22.75°
غزة26.6°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: "أنا وحماتي".. خطوط عريضة لاتفاقية سلام

"إذا اختفت الحموات من الحياة فستنتهي نصف مشاكل الزواج".. قد يكون هذا لسان حال كثير من الأزواج، فالأفلام الشهيرة كـ"حماتي قنبلة ذرية" أو "الحموات الفاتنات" لم تخترع قصصاً خيالية، والثقافة المصرية بها الكثير من الفكاهة عن مشكلات الأزواج مع الحموات. فإذا كنت أيها الزوج أحد هؤلاء؛ إذا كنت تعاني من تدخلات والدة زوجتك في حياتكما باستمرار، إذا كانت القرارات في منزلك لا تخضع لحكمك النهائي، إذا كان هناك من يتدخل في تربية أطفالك، أو تسمع من آن لآخر تعليقات معارضة من أسلوب إدارتك لحياتك الزوجية أو آخر عن علاقتك بزوجتك وشكل التعامل بينكما... فقد تفيدك بعض النصائح التالية التي ننقلها إليك من خبرة من سبقوك بالدخول إلى القفص الذهبي. [color=red]فك الشفرة[/color] في البداية أنت تعرف بالطبع أن علاقة الأم بأبناءها تكونت عبر سنوات عمر الأبناء وقد تتحول الرعاية المستمرة والمسئولية مع الوقت إلى شعور بالتملك، ولكن تفهمك لطبيعة العلاقة بين زوجتك ووالدتها سيساعدك كثيراً في فك شفرات التعامل مع الوالدة، فإذا كانت الزوجة قد اعتادت أن تحكي كل تفاصيل حياتها لأمها فسيستعدي الأمر عدة تنبيهات –بأسلوب الحوار اللطيف- لزوجتك لوضع حدود لما يقال وما ينطبق عليه مصطلح "الخط الأحمر". ومن المفترض أنك قد تمكنت من جمع المعلومات الأساسية عن حماتك أثناء فترة الخطوبة؛ مثل ما تحبه من الهدايا، أو أفضل طريقة لخطب ودها، أو الأوقات التي تحتاج فيها إلى خدمة ورعاية، أو إذا ما كان هناك من يقوم على تلبية طلباتها أم لا، فهذه المعلومات هي ما سيعينك على الفوز بقلبها الذي هو طريقة لحياة زوجية هادئة. [color=red]الرومانسية.. سحر[/color] ولا تستهن أبداً بأي معلومة عابرة كأن تقول أمامك أن لون الطلاء المستخدم في منزل الجيران يستهويها بشدة، أو أنها لم تتناول نوع معين من الفاكهة منذ فترة طويلة، ففي هذه الجمل الملقاة رسائل خفية موجهة إليك: فسارع بشراع هذه الفاكهة في أقرب زيارة لها، أو إذا كانت إحدى غرف منزلها تحتاج إلى تجديد الطلاء فتبرع بيوم لإعادة دهانها بهذا اللون الذي كانت عبرت عن إعجابها به من قبل. ولا تنس أن حماتك العزيزة هي امرأة قبل أن تكون أم؛ وعليه فبالتأكيد تواريخ المناسبات الخاصة –قبل العامة- هي أمر مقدس بالنسبة لها كما هو الحال مع كل النساء، فاستعد لتاريخ عيد ميلادها ومناسبة عيد الأم، واجعلها أول من تهاتفه في العيدين مهنئاً إياها، خاصة إذا كنت معتاد على قضاء صباح العيد مع عائلتك أنت. ولكن بالتأكيد لا تسألها عن عمرها فهذه منطقة محرمة لمعظم النساء، وإنما يمكنك أن تداعبها قائلاً أنها تبدو كما لو كانت أختاً لزوجتك وأن "الزمن يروح ويجي وهي زي ما هي"، حينها تأكد أنك ستحتل مكانة في قلبها قد تتجاوز زوجها شخصياً. [color=red]"قدم السبت"[/color] إذا كانت تقيم بمفردها فاصطحبها من آن لآخر في نزهات مع عائلتك الصغيرة، أو ادعوها إلى إقامة يوم في منزلك، ولا تنس أن تتسامح وتتغاضى عن تدخلاتها إذا حدثت، وتستقبل طلباتها وحتى أوامرها بصدر رحب وحب، فهي في بيتك لساعات أشعرها خلالها أنها رأس العائلة ولرأيها أهمية وجدير أن يعتد به ويؤخذ في الاعتبار. أما إذا انتقلت أم الزوجة للعيش معكم لفترة طويلة في المنزل تحت أي ظرف؛ فعليك أن تضع مع زوجتك قواعد إدارة الحياة بالبيت، ولأي درجة يمكن أن تتدخل حماتك في أحوالكم وشئونكم تجنبا للمشاكل، وحاول جاهداً ألا تظهر خلافاتك الشخصية مع زوجتك أمام والدتها، حتى لا تظن أنك دائما هكذا معها فتتحامل عليك، ومع الوقت سيتصافى الزوجان، بينما ستبقى تلك الأحداث دائمًا حية في قلب الحموات. استعن كذلك بخبراتها كربة أسرة واستشرها في ما يقف أمامك أو يحيرك من أمور في إدارة أسرتك الصغيرة؛ مثل أفضل أماكن شراء ملابس الأطفال، أو كيفية التعامل مع مشكلات طفلك الصغير، وغيرها من الأمور البسيطة والحيوية في البيت والتي تشعرها بأنك تعتبرها أما ثانية لك، وأبعد عن ذهنك تلك الصورة الشائعة عن "الحماة" والتي كرستها الدراما العربية والأمثال الشعبية.