اختتمت كلية الطب في الجامعة الإسلامية في غزة أعمال المؤتمر السادس حول الطب المسند بالبراهين" التطلعات والواقع" بمشاركة أوروبية وعربية أبرزهم وفد جامعة أكسفورد.
وفي كلمة له أكد الأستاذ الدكتور عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية بين الأطباء في جامعات العالم.
وشدد عوض الله على أن لغة الطب هي لغة إنسانية شاملة تتعدى حدود الزمان والمكان.
وأشار عوض الله إلى أن هدف مهنة الطب يتمثل في خدمة الإنسان، وأن الطبيب يتعلم من المريض.
ولفت إلى أن الجامعة تحرص من خلال رسالتها على خدمة المجتمع من خلال تدعيم أواصر التعاون المشترك بين الكادر الأكاديمي في الجامعة، ومؤسسات المجتمع المتنوعة.
تحقيق مشاريعها وطموحاتها
بدوره، أوضح الدكتور فضل نعيم عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية أن الكلية وبعد انقضاء عقد من عمرها أصبحت صرحاً شامخاً، واسماً لامعاً بين مؤسسات التعليم الطبي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وأن خريجيها حصدوا المقاعد الأولى في المسابقات المحلية والدولية.
وأشار نعيم إلى أن كلية الطب تعيش ميلاد جديد بانتقالها إلى مقرها الجديد، بما يتوفر به من مساحات وقاعات ومختبرات مجهزة بكل المعدات التي تجعلها قادرة على تحقيق مشاريعها وطموحاتها، وخططها للسنوات القادمة.
وأكّد نعيم على أهمية التعاون بين الجامعة الإسلامية وجامعة أكسفورد في خدمة كلية الطب وأنشطتها الأكاديمية، وتعزيز حضورها على المستوى الدولي من جانب، وخدمة القطاع الصحي في فلسطين من جانب آخر.
التوصيات
بدورهم أوصى المختصون والباحثون على نقاط أهمها ضرورة زيادة الوعي لدى الأطباء ومقدمي الخدمات الصحية بالبروتوكولات المتعلقة بالممارسة السريرية المتوافق عليها محليا أو عالميا ومقارنة الممارسة اليومية في المؤسسات الصحية مع هذه البروتوكولات وكذلك العمل على تحسين عملية التوثيق في ملفات المرضى.
كما أكد الحضور على ضرورة دمج التقييم السريري ومنهجية النقد ومراجعة الأداء ضمن الممارسة اليومية في المؤسسة الصحية .
واعتماد منهجية العمل ضمن فريق من أجل ضمان خدمات صحية أفضل للمرضى كما جاءت التوصية الأخيرة للمؤتمر لتؤكد على أهمية تضمين مناهج التعليم الطبي لمقالات تعزز اعتماد منهجية العمل ضمن فلسفة الطب المسند بالبراهين وتجنب الاعتماد على التدريس بالطرق التقليدية.
