10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
15.72°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة15.72°
الخميس 25 ديسمبر 2025
4.3جنيه إسترليني
4.49دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.75يورو
3.19دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.3
دينار أردني4.49
جنيه مصري0.07
يورو3.75
دولار أمريكي3.19

بطل كمال الأجسام بغزة..

بالصور: الشنباري: طموحي تتويج فلسطين بألقاب دولية

00bd3717a3fa7c3274f65d8a287df3e6
00bd3717a3fa7c3274f65d8a287df3e6
غزة - مراسلنا

بعد منافسة قوية وحاسمة، بذل فيها اللاعب الغزّيّ رائد الشنباري، جهده ووقته للحصول على لقب بطولة كمال الأجسام المحلية في قطاع غزة، والتي أقيمت على أرض صالة سعد صايل الرياضيّة، وسط مدينة غزة، بتنظيم سنويّ من الاتحاد الفلسطيني لكمال الأجسام واللياقة البدنية.

"فلسطين الآن"، شاركت اللاعب "الشنباري"، فرحته بتتويجه لبطولة العام 2016م، والتي عقدت قبل الجمعة، بمشاركة 65 شابًا مشاركًا من اللاعبين والشباب الفلسطيني الناشئ، وسط حضور قوي وكبير من مشجّعي رياضة كمال الأجسام في قطاع غزة.

وحصد الشاب رائد أزير الشنباري، (26 عامًا)، خريج بكالوريوس كلية الشرطة، و كلية التربية الرياضة من جامعة الأقصى بغزة، المركز الأول بعد منافسة قوية وحاسمة مع عدة لاعبين مميزين على مستوى قطاع غزة في فئة الوزن 65 كغم.

بيت رياضي

ويقول الشنباري، خلال حديث خاص بمراسلنا، "في البداية أنا نشأت في بيت رياضي يرجع الفضل فيه لوالدي بعد فضل الله عليّ، فوالدي هو الدكتور أزير الشنباري، بطل فلسطين لسنوات سابقة في بطولات رفع الأثقال، وهو أكاديمي مشهور في كلية الرياضة بجامعة الأقصى، هو الذي زرع فينا حب الرياضة وجعلها ثقافة يتبناها جميع أفراد الأسرة".

وتابع، "منذ أن كنت ابن العشرة أعوام، كان لوالدي صالة لكمال الأجسام في البيت وتربيت وترعرعت في هذه الصالة حتى أصبحت هوايتي التي أعشقها".

ويُهدي الشنباري، فوزه في البطولة، لوالده الذي كان له الدور الأكبر في دعمه وتشجيعه للوصول لهذا الفوز، ولنادي الأهلي الرياضي، وهو الذي يعمل فيه مدربًا لصالة كمال الأجسام.

طموحٌ لا ينتهي

 وأكد الكابتن "رائد"، بأن مسيرته الرياضية لم تنتهِ بتحقيق هذا الفوز، وأنه يسعى لحصد المزيد من البطولات وتمثيل دولة فلسطين في البطولات الخارجية القادمة.

وهنأ الشنباري، باقي الفائزين في الفئات الأخرة، مباركًا للشاب "أحمد أبو القمصان"، بحصوله على بطولة فئة (60 كجم)، واللاعب "أحمد أبو زايده"، فوزه في فئة (70 كجم)، والشاب "محمد مقداد"،  والذي حصل على الترتيب الأول في فئة (75 كجم).

وتعتبر إقامة البطولة، رغم الحالة الصعبة التي يعيشها الاتحاد الفلسطيني لكمال الأجسام، على صعيد توفير الإمكانيات المادية واللوجستية، مبادرة يثمنها لاعبي هذه الرياضة في قطاع غزة.

حرمان غزة

وتنظم، هذه البطولة كل عام على مستوى قطاع غزة، دون مشاركة لاعبي كمال الأجسام من الضفة الغربية، بسبب العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على تنقل اللاعبين من جانب، وظروف الانقسام من جانب آخر.

ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية، عبر معبر بيت حانون "إيريز" إلى موافقة مسبقة من جانب الاحتلال الإسرائيلي والذي يمنح تصاريحه لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.

ويتمنّى الفائز "الشنباري"، من المعنيين وجهات الاختصاص الاهتمام بهذه الرياضة على صعيد إقامتها بين شقي الوطن، وإشراك غزة في تمثيل فلسطين في البطولات الخارجية.

وتشهد العديد من الأندية في قطاع غزة، إقبال المئات من الشباب اللّذين يتدربون ويهتمون برياضة "كمال الأجسام واللياقة البدنية"، إلا أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ الانتخابات التشريعية عام م2006، يمنع هؤلاء الشبان من السفر للمشاركة في بطولات إقليمية أو دولية.