انطلقت صباح اليوم، وقائع جلسات مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الرابع، (مائة سنة على سايكس بيكو ووعد بلفور ..فلسطين إلى أين؟)، والذي يستمر حتى مساء غدٍ الخميس في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة.
وشارك في المؤتمر، لفيف من المسئولين وكبار الشخصيات وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية، وسط إقبال كبير وحضور جماهيري ورسمي رفيع للمؤتمر.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والنائب الأكاديمي لأكاديمية الإدارة والسياسة، أحمد الوادية، إن اللجنة التحضيرية عملت بجهود مضاعفة خلال الأيام القليلة الماضية من أجل التنسيق وتجهيز المكان والدعوات والتأكد من كافة التفاصيل التي تحقق نجاح المؤتمر".
وأشار الوادية، إلى أن الأكاديمية تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إبراز التحديات السياسية التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات المحلية الإقليمية والدولية, وتبيان الرؤى الفلسطينية والعربية اتجاه المخططات الاستعمارية الجديدة للمنطقة, إلى جانب التعرّف على الاستراتيجيات الفلسطينية والعربية والدولية المضادة للمشروع الغربي الإسرائيلي للوطن العربي.
ولفت، إلى أن المؤتمر يهدف إلى معرفة تأثير الحراك العربي على إعادة تشكيل خريطة المنطقة العربية وحل القضية الفلسطينية, والوقوف على أهم الرؤى الاستشرافية لمستقبل القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الراهنة.
وبيّن الوادية، أن المؤتمر سيقدم توصياته إلى المسئولين وصانعي القرار الفلسطيني والعربي، ليعملوا سوياً على تذليل العقبات للوصول إلى الهدف المنشود وهو إفشال المخططات التقسيمية للمنطقة العربية.
