قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة "لم يكن عندنا أمل واحد بالمئة بتفاعل أبو مازن معها" ولكن الأمين العام توجه له بالخطاب "كي يتحمل مسؤوليته، ولأن مستقبل ومصير فلسطين لا يقرره فصيل أو تنظيم بمفرده".
و ثمّن في حواره مع "صحيفة الاستقلال و فلسطين اليوم" نائب الأمين العام لحركة الجهادِ الإسلامي زياد النخالة، موقف حركة حماس وتأييدها لـ "مبادرة الجهاد"، وكشف أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأستاذ خالد مشعل، ونائبه الأستاذ إسماعيل هنية، كانا من بين المتصلين بالدكتور شلّح والمباركين للخطاب والمبادرة.
وكشف أن حركته تلقت دعوة رسمية لزيارة القاهرة قريباً لمناقشة المبادرة ومجمل الوضع الفلسطيني.. وأشار إلى وجود انفراج مهم في الموقف المصري تجاه قطاع غزة، آمِلاً أن ينعكس إيجاباً بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار.
واعتبر النخالة خلاف "عباس دحلان" شأنا فتحاويا، مبديًا حرص الجهاد على أن تكون فتح قوية.
وبين أن الخطاب الشامل للدكتور رمضان شلّح في ذكرى الانطلاقة، بما فيه مبادرة النقاط العشر، "هو موقف وبرنامج الحركة"، ونفى أن تكون الحركة بصدد إعداد وثيقة وطنية جديدة عقب المبادرة، وقال إن ذلك متروك لنتائج الحوار الوطني الذي دعت إليه مبادرة الأمين العام، في حال حدوثه.
وأكد نائب الأمين العام أن مبادرة الحركة لا تدعو لحل السلطة التي وصفها بأنها سلطة بائسة لا تملك أي سلطة في ظل الاحتلال.. وأن مصيرها متروك للشعب الفلسطيني ولمجرى الصراع مع العدو.
