23.89°القدس
24.28°رام الله
22.75°الخليل
26.97°غزة
23.89° القدس
رام الله24.28°
الخليل22.75°
غزة26.97°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

نعمل على إعفاء السائقين من التأمين والترخيص لحين انتهاء الأزمة ..

خبر: المواصلات تحذر السائقين من رفع التسعيرة

حذر المهندس حسن عكاشة، مدير عام الهندسة والسلامة المرورية بوزارة المواصلات ، سائقي سيارات الأجرة من رفع سعر المواصلات دون إشعار رسمي من الوزارة. قال عكاشة في تصريح صحفي مساء الاثنين 30-4-2012م:" إن وزارته تحذر السائقين من التلاعب في أسعار المواصلات أو رفعها حسب أهوائهم دون موافقة الوزارة، ويدعوهم إلى التزام التسعيرة القديمة". كما حذر عكاشة السائقين من زيادة عدد الركاب في السيارة، كأن يأخذ السائق راكباً إضافياً عن العدد المسموح به لان ذلك يعرض حياتهم للخطر. وأشار عكاشة إلى أنه وبسبب أزمة الوقود الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة وبالأخص صعوبة حصول سائقي الأجرة على الوقود اللازم لتشغيل سياراتهم، تعمل حاليا على إعفاء أصحاب سيارات الأجرة من الضرائب والتراخيص إلى حين انتهاء الأزمة. ودعا جميع المواطنين والطلاب الذين يلجؤون إلى سيارات الأجرة للوصول إلى الأماكن التي يريدونها، إلى التقدم بالشكوى ضد أي سائق يسيء لهم سواء بالسب أو الشتم أو سوء المعاملة مع ضرورة تسجيل رقم المركبة لكي يتسنى لشرطة المرور القيام بعملها اتجاهه. كما دعا طلاب الجامعات إلى الالتزام بمواعيد الحافلات التي تسيرها الوزارة للحد من مشكلة المواصلات التي يعانون منها منذ فترة. ومن جانب آخر أكد أ. محمد العبادلة الناطق باسم جمعية أصحاب شركات الغاز والبترول في غزة أن أزمة وقود السيارات بكافة مشتقاته مازالت تراوح مكانها. وقال العبادلة في تصريح أن كمية الوقود التي دخلت قطاع غزة خلال الثلاثة أيام الماضية تتراوح ما بين 400 إلى 500 ألف لتر، بخلاف الشهر الماضي الذي شهد شح كبيرا في كميات الوقود حيث كان يدخل 50 ألف لتر وقود في اليوم الواحد فقط. والجدير ذكره أن قطاع غزة يحتاج إلى (240) ألف لتر من السولار يومياً، و(350) طناً من غاز. وأشار العبادلة إلى أن المواطنين في غزة أصبحوا يعتمدون على الوقود الإسرائيلي المرتفع الثمن بنسبة 30 % وذلك بسبب عدم توفر الوقود المصري. وأكد أن محطات الوقود تقوم بتوزيع السولار والبنزين على المواطنين تحت رقابة الشرطة الفلسطينية التي تنظم عملية التوزيع الأمر الذي يبعدها عن المحسوبية والواسطة للأقارب والأصدقاء.