22.78°القدس
22.45°رام الله
21.64°الخليل
26.71°غزة
22.78° القدس
رام الله22.45°
الخليل21.64°
غزة26.71°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

في حال أصيب أحد الأسرى بأذى ..

خبر: "الجهاد" تهدد بإنهاء التهدئة

أكدّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استشهاد أي من الأسيرين بلال ذياب أو ثائر حلاحلة أو أي أسير آخر في سجون الاحتلال سيضع التهدئة مع الاحتلال في مهب الريح. وشدّد القيادي في الحركة "خضر حبيب" مساء الاثنين 30-4-2012م خلال مؤتمر صحفي بغزة على أنّ الأوضاع ستأخذ اتجاهًا تصعيديًا في حال ساءت أوضاع الأسرى أكثر في السجون. وحمّل حبيب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل السجون لاسيما الذين أمضوا فترات طويلة في الإضراب المفتوح عن الطعام كذياب وحلاحلة وجعفر عز الدين وأحمد الحاج علي وحسن الصفدي وعمر أبو شلال وأحمد التاج ومحمود السرسك وأحمد سعدات وآخرين. وقال حبيب: "لم يعد بالإمكان الاستمرار بالصمت والسكوت على ما يتعرض له الأسرى، لأنّ ما يجري داخل السجون خطير، وتعاملنا معه لن يقل عن الكيفية التي تعاملنا بها مع سياسة الاغتيالات". وأوضح أنّ ما يتعرض له الأسرى داخل السجون "شكل من أشكال الاغتيال السياسي القذر الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا". ودعا الشعب الفلسطيني والمقاومة لأن تكون صفًا وجبهة واحدة لحماية الأسرى عن طريق إيجاد الرد المناسب على الاحتلال، "فهي معركة الشعب الفلسطيني بكامله". وطالب باستمرار الفعاليات والجهد الشعبي المُناصر للأسرى دوليا وعربيا ومحليًا، مؤكدًا على ضرورة الاشتباك مع الاحتلال على كل حدود الوطن. بدوره، أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خالد البطش" أنّ حركته لا تحترم أي تهدئة مع الاحتلال من شأنها أن تضر بصمود الأسرى داخل السجون. وأشار ردًا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر إلى أنّ حركته أجرت عدة اتصالات محلية وإقليمية مع السلطة الفلسطينية ومصر تحدثت فيها عن الوضع الخطير للأسير ذياب، "وطالبناهم بتحمل أدوارهم ومسؤولياتهم". وقال: "كل من يرى ضرورة أن تبقى التهدئة قائمة، عليه أن يبادر بالضغط على الاحتلال لإنهاء انتهاكاته بحق الأسرى"، مؤكدًا أنّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه في حال استشهد أي أسير داخل السجون، "فالمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي".