سلمت الشرطة في مدينة أم الفحم،مساء الاثنين 30 نيسان 2012 الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- أمراً يمنع بموجبه من دخول مدينة القدس المحتلة حتى العاشر من شهر حزيران المقبل. وقد استدعت الشرطة الشيخ رائد صلاح إلى مقرها في أم الفحم بهدف تسليمه هذا الأمر. وعقب الشيخ رائد صلاح على هذا الأمر بالقول: "هذا السلوك المغرور من قبل الاحتلال يدل في نظري على أن هذا الاحتلال قد وصل إلى طريق مسدود ويعاني من حالة تخبط تؤكد لكل عاقل أن فترة وجوده في القدس والتي قامت على باطل قد انتهت وسنشهد في الأيام القادمة مرحلة زوال هذا الاحتلال، لذلك أؤكد بلا تردد أن القدس في خطر ولكنها منتصرة والمسجد الأقصى في خطر ولكنه هو المنتصر. يذكر أن هذا الأمر جاء بعد أن انتهت المدة الفعلية الأولى لمنع الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس والتي بدأت في نفس اليوم الذي عاد به الشيخ رائد صلاح قبل أسبوعين إلى البلاد قادما من بريطانيا بعد فوزه في الاستئناف المقدم ضد الحكومة البريطانية. فقد سلمه في حينه عناصر الشرطة الصهيونية، بمجرد هبوطه أرض المطار، أمراً عسكرياً صادرا مما يسمى بـ"قائد الجبهة الداخلية" في الجيش الصهيوني، يقضي بمنعه من دخول كامل مدينة القدس حتى نهاية الشهر الجاري، وقد أرفق الأمر العسكري بخارطة تبين المنطقة التي يحظر على الشيخ رائد صلاح دخولها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.