22.78°القدس
22.45°رام الله
21.64°الخليل
26.71°غزة
22.78° القدس
رام الله22.45°
الخليل21.64°
غزة26.71°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

وسط تدهور أوضاعهم الصحية

خبر: اليوم الـ 15 للإضراب.. تدهور صحة عدد من الأسرى

يدخل الأسرى في السجون الصهيونية يومهم الـ 15 في الاضراب المفتوح عن الطعام، لانتزاع حقوقهم كأسرى والتي حرمهم منها الاحتلال الصهيوني خلال السنوات الماضية، فيما يتفاعل الشعب الفلسطيني وفصائله مع قضية الاضراب بشكل متصاعد. ويشارك في الاضراب المفتوح عن الطعام ما يقرب من 3500 أسير فلسطيني وعربي من أصل 4700 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الصهيونية، في وقت أُعلن فيه عن انضمام 105 من أسرى حركة فتح للإضراب الثلاثاء 1/5/2012. [title]أوضاع صحية متدهورة[/title] وكان عدد من الأسرى نقلوا إلى المستشفيات الصهيونية بعد تردي أوضاعهم الصحية نتيجة الاضراب، خصوصاً الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وقال محامي الأسرى جواد بولس لوكالة "فرانس برس"، إن "عدد المعتقلين المضربين عن الطعام الذين نقلوا إلى مستشفى الرملة الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، بلغ ثمانية معتقلين". وأشار إلى حال المعتقل بلال ذياب الذي يخوض يومه الـ 64 في الاضراب احتجاجاً على وضعه في الاعتقال الاداري، موضحاً أنه أصيب بالإغماء أثناء مقابلته إياه وسقط أرضاً. مضيفاً: "الوضع خطير جداً بالنسبة للمعتقلين ذياب وثائر حلاحلة". [title]هنية.. نحن معكم[/title] من جانبها واصلت الفصائل الفلسطينية فعالياتها التضامنية مع الأسرى، لا سيما في قطاع غزة الذي شهد يوم أمس الاثنين فعالية تضامنية شارك فيها رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية إلى استنفار كل الطاقات والأساليب، ومن بينها المقاومة، لتحرير الأسرى ومساندتهم في إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي. ووجه رسالة للأسرى قائلاً لهم: "نحن معكم وبكم وأمامكم، وهذه معركتنا وقضيتنا وكرامتنا... وإلى النواب والقادة والآلاف الأسرى، لن نتخلى عنكم". [title]تهديد بنسف التهدئة[/title] أما حركة الجهاد الاسلامي فأكدّت أن استشهاد أي من الأسيرين بلال ذياب أو ثائر حلاحلة أو أي أسير آخر في سجون الاحتلال سيضع التهدئة مع الاحتلال في مهب الريح. وشدّد القيادي في الحركة "خضر حبيب" مساء الاثنين 30-4-2012م خلال مؤتمر صحفي بغزة على أنّ الأوضاع ستأخذ اتجاهًا تصعيديًا في حال ساءت أوضاع الأسرى أكثر في السجون. وحمّل حبيب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل السجون لاسيما الذين أمضوا فترات طويلة في الإضراب المفتوح عن الطعام كذياب وحلاحلة وجعفر عز الدين وأحمد الحاج علي وحسن الصفدي وعمر أبو شلال وأحمد التاج ومحمود السرسك وأحمد سعدات وآخرين. وقال حبيب: "لم يعد بالإمكان الاستمرار بالصمت والسكوت على ما يتعرض له الأسرى، لأنّ ما يجري داخل السجون خطير، وتعاملنا معه لن يقل عن الكيفية التي تعاملنا بها مع سياسة الاغتيالات". هذا ويطالب الأسرى بإنهاء سياسية العزل الانفرادي لأسرى يقبعون في الزنازين منذ سنين طويلة وصلت لدى البعض إلى 12 عامًا متواصلة، والسماح لذوي الأسرى من قطاع غزة بزيارتهم ووقف سياسة التفتيش الليلي ووقف سياسية الاعتقال الإداري الذي يجري من دون محاكمة.