جمع الحاج أبو مازن محمود عباس أعياله وأقاربه وأصحابه وبعض الشركاء في البيزنس الوطني، وأخبرهم أن موعد انطلاق عيد المؤتمر السابع لحركة فتح آخر الشهر الحالي، في رام الله عاصمة الدولة الفلسطينية الجديدة، وستكون مفاجأة الكشف عن قاتل الشهيد ياسر عرفات، كنوع من الترويج والصخب الإعلامي للمؤتمر، تماماً تشبه دعوة أحدهم الناس لاحتفال كبير سيحضره فنان كبير جداً وعشر راقصات من بينهم هيفا وهبي.
كل الأسماء خلت من كثير من كبار القوم في حركة فتح، والمصلحون والمجددون، واعتمدت على المطبلين ومن تربطهم مصالح حثيثة في بعضهم البعض، طبعاً وبالتأكيد سيحضر المؤتمر بعض أبناء الذوات والذين يعيشون سمن على عسل في وطن ماكل ستين زفت، كرجال الأعمار وبعض السياسيين الجدد والقدامى.
أنا يكون الحال، وعلى كافة الأصعد، هو مؤتمر تنظيمي لا يتعدى ذلك ولا يجب أن يتعدى ذلك وليس مؤتمر للشعب الفلسطيني ليحدد مصير الشعب والحكومة والوزارات والسفارات وغيرها، لكن جميع الوطنينون هنا أو مدعو الوطنية يتعاملون مع الوطن كملك للعائلة أو الفصيل، وسيوزع أبو مازن الصلاحيات الجديدة والوظائف والحصص الاقتصادية وفق ولاءات الشخص الشخصية اتجاهه، ويا وطن سلم على الأحباب.
وإليكم بعض الأسماء المشاركة:
- الرئيس محمود عباس (الوالد).
- ياسر عباس (ابن)
- طارق عباس (ابن)
- نبيل فانوس شقيق زوجة الرئيس و ابن خالة الرئيس
- اللواء شحادة اسماعيل
- أبو ماهر غنيم (الوالد)
- مازن غنيم (ابن)
- ماهر غنيم (ابن)
- مرافق أبو ماهر غنيم و هو أيضا زوج ابنته
- انتصار ابو عمارة (زوجة)
- سعيد أبو عمارة (زوج)
- جمال محيسن (زوج)
- إلهام محيسن (زوجة)
- اللواء ماجد فرج و ابن عمه حسن فرج
- اللواء جبريل الرجوب وابن عمه أكرم الرجوب و شقيق زوجة أكرم زكريا مصلح
- السفير كفاح عودة وزوجته السفيرة هالة فريد بدولة أوروبية
- شقيق السفير كفاح عودة ( محمد ) عين سفيراً بعد أن تقاعد من وزارة الصحة
- زوج بنته لكفاح سفير واسمه عمار حجازي ( 35) سنة أعضاء بالمؤتمر العام السابع باستثناء الأخير عمار ليس عضواً بالمؤتمر.
