أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن انقلاب قطار الركاب في ولاية أتر برديش شمال البلاد الذي أودى بأرواح 128 شخصا على الأقل، حسب التقديرات الأخيرة، نجم على الأرجح عن خلل في قضبان السكة.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إينديا" أن الخبراء يعتقدون بأن هذا الخلل في القضبان سببه الفارق الملحوظ في درجة الحرارة في الصيف والشتاء، مضيفة أن التقرير الرسمي عن أسباب أكبر كارثة مرور في البلاد منذ 6 سنوات، ستصدره لجنة التحقيق الخاصة.
في الوقت نفسه، ترجح بعض وسائل الإعلام الهندية أن هذا الحادث المأساوي قد يكون ناجما عن اكتظاظ القطار بالركاب.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "هندو" ارتفاع حصيلة قتلى هذه الكارثة إلى 128 شخصا.
يذكر أن 14 عربة لقطار ركاب متوجه من إيندور إلى باتنا خرجت عن القضبان في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بالقرب من مدينة كانبور شمال البلاد.
من جانبه، كان وزير النقل الهندي سوريش برابهو قد أعلن أن إدارة سكك الحديد الهندية ستجري تحقيقا دقيقا لتحديد ومعاقبة المسؤولين عن الكارثة، مضيفا أن الوزارة ستدفع حوالي 5200 دولار لعائلة كل قتيل في الحادث و735 دولارا للمصاب جراءه.