أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن عدد شهداء الأربعاء 2-5-2012م ارتفع إلى 30 شهيداً برصاص قوات الأمن والجيش النظامي، من بينهم شهيدان أثناء اقتحام الأمن لجامعة حلب. وفي هذه الأثناء اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام السوري بارتكاب جرائم حرب في محافظة إدلب. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش النظامي قصف قرى سهل الغاب وجبل شحشبو في ريف حماة. وبثت مواقع الثورة صوراً قالت إنها التقطت في حي التضامن بدمشق، تُظهر جندياً يطلق النار باتجاه متظاهرين، وصوراً أخرى تظهر قوات الأمن وهي تطلق قنابل الغاز المدمع لتفريق مظاهرة انطلقت في جامعة حلب للمطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد. كما بثت هذه المواقع صورا لمظاهرة نسائية خرجت في حي الملعب البلدي بمدينة حمص للمطالبة بإسقاط النظام، وصورا لمظاهرة خرجت في حي الميدان بمدينة دمشق تضامنا مع المدن التي تتعرض لهجمات من قوات النظام. وفي جامعة درعا تظاهر عدد من الطلاب للمطالبة برحيل نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين. وشهدت مناطق عدة في سوريا أمس الأربعاء تصاعدا في العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش السوري والمنشقين، مما جعل القوات النظامية تتكبد الخسائر الأكبر منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الاشتباكات والعمليات العسكرية عن مقتل 22 جنديا نظاميا وثلاثة منشقين وثلاثة مدنيين في مناطق عدة من البلاد. ففي ريف حلب قتل 15 من قوات الأمن السورية بينهم ضابطان كبيران برتبة عقيد، وذلك إثر كمين نصب لهم على طريق بلدة الراعي. كما وقعت اشتباكات أخرى عنيفة في مدينة حرستا بين القوات النظامية من جهة وجنود انشقوا عنها ومقاتلين من الثوار من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل ستة جنود نظاميين. وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات في كناكر أسفرت عن مقتل جندي نظامي واحد وجندي منشق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.