حذّرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي من انفجار الأوضاع في قطاع غزة إذا استشهد أي أسير فلسطيني في الزنازين, إثر تدهور الحالة الصحية للعديد منهم ووصولها إلى مرحلة الخطر الشديد. وحذر القيادي في حركة حماس خليل الحية من ردة الفعل على استشهاد أي أسير من المضربين عن الطعام قائلا: "سنفعل كل شيء تتوقعونه أو لا تتوقعونه"، داعيًا إلى حشد كافة الطاقات وبذل كافة الجهود لإدراج قضية الأسرى على سلم الأولويات العربية والعالمية. وكان الحية يتحدث خلال خطبته الجمعة في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام بمدينة غزة، بحضور رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية وعدد من قادة حركة حماس وأسرى محررون. ودعا الحية مصر إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة والتدخل لإنهاء معاناة الأسرى الذين يضربون عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي. وطالب مصر القيادة والريادة والثورة التي رعت الصفقة بلجم الاحتلال وتنفيذ الاتفاقية، "وإلا ما حقيقة الاتفاقيات". وشدّد على ضرورة التحرك لمحاصرة السفارات الإسرائيلية في كل البلدان العربية والاسلامية للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى وتحقيق مطالبهم العادلة. وطالب الدول والشعوب العربية والاسلامية وكل أحرار العالم بتفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية، داعيًا الجاليات العربية في الدول الأوروبية بالتحرك لنصرة قضيتهم. ودعا الحية المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ الأسرى، متسائلا "أين مجلس الأمن والأمم المتحدة وبان كي مون الذي رفض استقبال أهالي الأسرى في غزة وقابل عائلة شاليط مرات عديدة؟، فعندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني فإن كل القوانين الإنسانية التي وضعتها المؤسسات الإنسانية والحقوقية لا تكون فاعلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.