طالب د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية بزيارة غزة للإطلاع على معاناة أهالي الأسرى الممنوعون من زيارة أبنائهم داخل السجون الصهيونية. ودعا بحر خلال مؤتمر صحافي عقده المجلس التشريعي الفلسطيني في خيمة التضامن مع الأسرى في ساحة الجندي المجهول بغزة الأحد 6/5/2012م، الجامعة العربية إلى تدويل قضية الأسرى، وطرحها أمام المحافل الدولية لكشف الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى للعالم. وشكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الجامعة العربية على بحثها قضية الأسرى اليوم الأحد، وطالبها بقرارات فاعلة على الأرض لتحرير أسرانا من القضبان الصهيونية دون اللجوء إلى لغة الشجب والاستنكار. واستنكر بحر بشدة قيام سلطة رام الله بتسليم أكثر من 25 جندياً صهيونياً دخلوا مدن الضفة الغربية في شهر أبريل المنصرم، مطالباً بضرورة إيقاف التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني، والانحياز لخيار الشعب والمقاومة حتى تحرير الأسرى، وأضاف: "أتسلمون الجنود الصهاينة وأسرانا البواسل ما زالوا في سجون الاحتلال؟!". وشدد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي على ضرورة تحقيق مطالب الأسرى العادلة، موضحاً أن الأسرى سيبقوا مضربين عن الطعام حتى تحقيق كامل مطالبهم أو الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن كرامتهم وكرامة الأمة العربية والإسلامية. وقدرَّ بحر عالياً التضامن التونسي مع قضية الأسرى، وقيام وزراء ونواب وطلاب جامعات بالإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى، مناشداً في ذات الوقت كل من القاهرة وعمان طرد السفراء الصهاينة للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى. ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إلى مزيد من التظاهرات في أوروبا ومحاصرة السفارات الصهيونية من أجل تخفيف الضغط الصهيوني على أسرانا في السجون الصهيونية، مطالباً كل أحرار العالم بمؤازرة الأسرى الأبطال لأن قضيتهم أكثر قدسية من المسجد الأقصى والمسجد الحرام. وفي ذات السياق، استنكرت جميلة الشنطي وزيرة شئون المرأة الصمت الدولي المطبق تجاه معاناة الأسرى في السجون الصهيونية، معتبرة أن المجتمع الدولي "متآمر" مع الكيان الصهيوني ضد الحقوق الفلسطينية. واستهجنت الشنطي بشدة خلال مؤتمر صحافي في خيمة التضامن مع الأسرى الأحد 6/5/2012م، صمت لجان حقوق الإنسان حول العالم، وسياسية الكيل بمكيالين، مضيفة: "نحن كشعب فلسطيني سنجبر المقاييس والمكاييل على المكيال بالقسط لصالح قضيتنا، وسنأخذ الأمر بأيدينا، فنحن من يعرف كيف يتعامل مع عدونا". وأكدت الشنطي أن إضراب الأسرى أربك الحسابات الصهيونية، وسبب توتراً كبيراً للاحتلال، موضحة أن قضية الأسرى كادت تنسى إعلامياً ولكن إضراب الأسرى جعلها قضية أولى في الإعلام.