أكدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، أن جرائم الاحتلال التي ارتكبها بحق غزة في معركة الفرقان، تستوجب تحركا دوليا حقيقيا لمعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم التي ترقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت الكتلة في بعد مرور ثمانية أعوام على معركة الفرقان، في بيان وصل "فلسطين الآن"، إن "شعبنا الفلسطيني وهو يستذكر هذه المعركة التي ما زالت ماثلة بتضحياتها قد خاض معركتين بعدها في حجارة السجيل، والعصف المأكول وأثبت عمق صموده في مواجهة المحتل وقدرة المقاومة أن تشكل الحامية لغزة دون تمكين الاحتلال من احتلالها أو النيل من إرادة شعبها وقدرتها العسكرية التي تتعاظم في كل يوم.
وأضافت أن هذه الذكرى تأتي في ظل حالة من الانشغال العربي والإسلامي عن القضية المركزية فلسطين، ومحاولات الاحتلال الاستفراد بشعبنا وأرضنا من خلال استمراره في سياسة تهويد القدس والاستيطان في الضفة وحصار قطاع غزة وملاحقة شعبنا بالقتل والاعتقال.
وشددت الكتلة على أن الدماء الزكية التي سالت ستبقى أمانة في أعناقنا توجه بوصلتنا نحو القدس وسيبقى إعمار غزة أولويتنا لتعزيز كل مقومات الصمود والثبات لشعبنا في مواجهة التحديات وصولاً إلى إنهاء هذا الاحتلال الغاشم وتحرير كامل ترابنا وأرضنا من دنس المغتصبين.
