قال رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إن إيران ستلجأ إلى السلاح النووي عندما تسنح لها الفرصة، وإنها تخدع العالم، مضيفا أننا "لن نسمح بتوقيع اتفاق نووي سيء".
وتابع بارنياع في تصريحات أوردتها وسائل إعلام عبرية: "على الرغم من الضرر البالغ الذي لحق بالمشروع الإيراني، لا تزال فكرة مواصلة تطوير قنبلة نووية تراودهم"، معتقدا أن "إيران ستتقدم حالما تُتاح لها الفرصة، وإسرائيل تتحمل مسؤولية ضمان عدم تفعيل المشروع النووي مطلقا".
وجاءت تصريحات بارنياع خلال حفل توزيع شهادات تقدير على 12 موظفا في الموساد، تقديرا لجهودهم في مجال الاستخبارات والمهام الخاصة، والذي أقيم أمس الثلاثاء، بالتزامن مع إضاءة الشمعة لثالثة من عيد الأنوار (حانوكا)، بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية المصري بدري عبد العاطي إلى مواصلة الجهود الرامية إلى استمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي 2 تموز/ يوليو الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية "انحيازها" بشأن ملف طهران النووي.
وأقر البرلمان الإيراني، في 26 حزيران/ يونيو 2025، قانونا ينص على وقف التعاون مع الوكالة، التي تتهمها طهران بالضلوع في أنشطة تجسس وتوفير ذريعة لعدوان عسكري إسرائيلي وأمريكي ضد إيران. كما ينص القانون على منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد وتعليق أنشطة التفتيش.
وفي 13 حزيران/ يونيو 2025، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت عليه طهران، قبل أن تعلن واشنطن في 22 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار.
ويتهم الاحتلال والولايات المتحدة ودول أوروبية إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
ويعد الاحتلال الإسرائيلي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان.
