استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية، التصريحات "غير المسؤولة" لبعض القيادات الفلسطينية المنادية بعقد جلسة للمجلس الوطني في ظل حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن"، الأربعاء، أن "عقد جلسة للمجلس الوطني بتكوينه القديم دون ضم كافة الفصائل هو تعزيز وترسيخ للانقسام وتعميق لأزمة شعبنا الفلسطيني وجلب للمزيد من المصائب والويلات عليه وعلى حقوقه وثوابته".
وشدد البيان على أن عقد جلسة للمجلس الوطني أولا تحتاج لترتيبات وطنية وتوافق فصائلي، ثم تطبيق ما تم التوقيع عليه في اتفاقيات المصالحة، وخاصة عقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة وإصلاحها ووضع آليات للوصول لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني تفرز قيادة جديدة تقوم بمناقشة قضايا شعبنا الكبيرة والمخاطر التي تعصف به وبقضيته الوطنية.
في ذات الإطار، اعتبرت الحركة إصرار رئيس السلطة على عقد جلسة للمجلس الوطني بـ"الكارثة"، واستمرار لحالة الدكتاتورية والتفرد بالشأن والقرار الفلسطيني.
