استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية استقبال رئيس السلطة محمود عباس وفداً إسرائيلياً مكوناً من وزراء ونواب في الكنيست الإسرائيلي المسؤول الرئيس في المصادقة على جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية العنصرية ضد شعبنا والتي كان آخرها منع الأذان في مدينة القدس.
واعتبرت الحركة في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم، هذا اللقاء، وإصراره على عودة المفاوضات العبثية، استهتارا واستخفافا بمعاناة شعبنا.
وطالبت الحركة رئيس السلطة بالتوقف عن هذه اللقاءات اللاوطنية والمخالفة للإجماع الفلسطيني، وكذلك بالتوقف عن الهرولة للتطبيع والجلوس مع قادة الإجرام الإسرائيلي، والسعي جاهدا لعزله وخاصة في ظل التحول الدولي الواسع ضد سياسات الاحتلال، وكذلك تنامي حملة المقاطعة الدولية له.
ودعت الحركة عباس لتفريغ ولو جزء من هذا الوقت لاستقبال أسر شهداء وجرحى الانتفاضة وتضميد جراحهم والعمل لاستعادة جثامين أبنائهم بدلا من هذه اللقاءات الضارة بشعبنا وقضيته.
