أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء السبت، أن هناك "مشاورات بدأت مع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لعقد جلسة للمجلس الوطني، في فلسطين، خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح عباس في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ52 لانطلاقة حركة "فتح"، أن المشاورات تأتي من أجل تجديد قيادة منظمة التحرير الممثلة باللجنة التنفيذية وفق النظم المعمول بها.
الجدير بالذكر، أن الفصائل القوى الوطنية تطالب بضرورة عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج الأراضي الفلسطينية، لضمان حضور ممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية بعيدًا عن حراب الاحتلال.
وكانت حماس أكدت في تصريح صحفي الأسبوع الماضي "على ضرورة التزام حركة فتح بجميع اتفاقات المصالحة الموقعة والعمل على إصلاح مؤسسات منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جديد منتخب يمثل الكل الفلسطيني".
من جهة أخرى، أكد عباس أن "قرار مجلس الامن (2334) أكد المرجعيات الدولية، وطالب "إسرائيل" بوقف جميع نشاطاتها الاستيطانية، وعدم جواز إحداث أية تغييرات في التكوين الديمغرافي، وطابع ووضع أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية".
كما أكد استعداد قيادة السلطة للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وعلى رأسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، من أجل تحقيق السلام في المنطقة، وفق حل الدولتين، والمرجعيات والقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية.
