تصدى عشرات المواطنين في مدينة الخليل، لجرافات الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولتها شق طريق استيطاني في منطقة "واد الحصين" شرق مدينة الخليل. ويهدف الشارع لتقسيم مدينة الخليل إلى قسمين من خلال ربط مستوطنتي "كريات أربع، وخارصينا" بالبؤر الاستيطانية والحرم وسط مدينة الخليل، ضمن مخطط احتلالي يهدف إلى تعزيز الوجود الاستيطاني في قلب مدينة الخليل. كما احتجزت الباحث الميداني في مركز المعلومات لحقوق الإنسان "بتسيلم" عارف جابر لعدة ساعات لأنه حاول تصوير ما يقوم به الاحتلال من تجريف في أراضي المواطنين. وذكر مدير العلاقات العامة في لجنة إعمار الخليل وليد أبو الحلاوة أن اللجنة رفعت دعوى أمام المحكمة العليا الإسرائيلية للاعتراض على شق الشارع وما يلحق به من هدم لمنازل المواطنين التي يصل عمر بعضها إلى 1000عام. يذكر أن قوات وشرطة الاحتلال والمستوطنين منعوا وسائل الإعلام من دخول المنطقة التي شرعوا بالعمل فيها اليوم وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.