أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس11/5/2012م، إن الشرطة العسكرية لجيش الاحتلال بدأت مؤخرا حملة واسعة النطاق للقبض على الجنود الفارين من الخدمة العسكرية، وذلك على أثر ارتفاع عدد هؤلاء بشكل كبير. وستستمر الحملة أسبوعين متواصلين بغية القبض على مئات الجنود الفارين وتقديمهم للمحاكمة. وقالت الصحيفة إن المعطيات الرسمية في جيش الاحتلال تفيد بأن عدد الفارين من الخدمة العسكرية :"بارتفاع مستمر" إذ ارتفع عدد هؤلاء من (1800) جندي في العام 2010 ليصل إلى (2700) جندي هذا العام، بالإضافة إلى (1800) شخص يتهربون من أداء الخدمة العسكرية. وبحسب المعطيات التي ينشرها الموقع فإن (700) فتاة وشابة يهودية هربن من صفوف الجيش في حين تمكنت (800) فتاة أخرى من التهرب من أداء الخدمة العسكرية عبر تقديم بلاغات كاذبة عن كونهن متدينات. ولفت الموقع إلى أن "الجيش الإسرائيلي" كان قام العام الماضي بحملة مماثلة لكن تم وقف هذه الحملة بسبب النقص في الغرف في السجون والمعتقلات العسكرية، أما هذا العام فقد قام الجيش مسبقا ببناء معتقلات يتم فيها سجن المتهربين من الخدمة العسكرية لمدة 28 يوما، كما تم إطلاق سراح المئات من المتهربين من الخدمة العسكرية الذين تم سجنهم لهذا السبب في العام الماضي. ومن المقرر أن يبني "الجيش الإسرائيلي" منشأة اعتقال إضافية لهذه الغاية قرب قرية بين نبالا الفلسطينية غربي رام الله، تتسع لـ(1200) معتقل، عبر تحويل المعتقل المعروف بمعتقل رقم 6 لسجن للأسرى الفلسطينيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.