استبعد الدكتور محمود الزهار أن يشكل الائتلاف الحكومي بين نتنياهو وموفاز مؤشرا لقرع طبول الحرب على إيران وقطاع غزة وإعادة احتلال سيناء وذلك تحسبا للمعطيات الدولية والتغيرات الجديدة في المنطقة العربية. وشدد الزهار على أن جميع قادة الاحتلال مجرمون, وقال:" لا احد من قادة الاحتلال يمكن أن يصنف بأنه أسوأ من الآخر ومحاولة تصنيف أن هناك حمائم وصقور لا يستقيم فكلهم مولعون بإراقة الدم الفلسطيني ". ولم ينفِ الزهار رغبة الاحتلال بالاعتداء على قطاع غزة وحركة حماس, مضيفاً:" هذه رغبة لا ينكرها أحد". واستدرك:" لكن هناك معطيات دولية خارجية تمنع ذلك أولها ما حدث في العالم العربي لاسيما مصر فالصورة مختلفة عما كانت إبان حكم مبارك والرسائل التي تصل من مصر للاحتلال لها تأثيرات كبيرة". وعن العامل الثاني قال الزهار:" الموقف الأمريكي لا يقبل بإشكال العدوان لأنه سيكلف أوباما مصيره فإما أن يسكت فيفقد أصوات الناخبين أو يتدخل فيفقد انجازاته الاقتصادية, وثالثا هناك القوى في الإقليم فهي ليست بالقوى السهلة فليس المستوطنين على استعداد بمغامرة لسقوط صواريخ بعيدة المدى عليهم". وتابع حديثه:" أي خيار عسكري يريد قادة الاحتلال الإقدام عليه سيخضع لدراسة المعطيات الجديدة". إيران وسيناء كما استبعد أيضا أن يشن الاحتلال حربا على إيران لان الملف الإيراني ليس سهلا على أمريكا كما أن طهران تستطيع أن تضرب أمن أمريكا في كل المناطق سواء في البحر وغيرها. وفيما يتعلق بتلويح الاحتلال إعادة احتلال سيناء, قال الزهار " إسرائيل إذا أرادت أن تدخل سيناء وتعيد احتلالها عليها أن تعيد حساباتها فالشعب المصري ليس تحت حكم مبارك ". وقال": الشعب المصري له ثأر قديم مع إسرائيل ..هناك الاتفاقيات المجحفة وهناك قتل الأسرى المصريين عام 67...لذلك احتلال سيناء مستبعد تماما".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.