باركت الفصائل الفلسطينية، العملية الاستشهادية التي وقعت في مدينة القدس المحتلة مساء اليوم.
وسقط جراء العملية أربعة جنود إسرائيليون فيما أصيب أكثر من 15 جنديا إسرائيليا آخرون.
حماس: العملية رد طبيعي
من جهتها باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الدعس في القدس، واعتبرتها ضمن انتفاضة القدس التي هي ليست في حد ذاتها حدثا عابرا كما يصوره الاحتلال الإسرائيلي.
كما اعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى من قطعان المستوطنين.
ودعت "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ردا على الاعتداءات المتواصلة ودفاعا عن حقوق شعبنا.
وأكدت حركة حماس أن عملية الدهس في القدس هي رسالة واضحة على التفاف شعبنا حول المقاومة وأن انتفاضة القدس ماضية ولن تنكسر.
الجهاد تبارك
وباركت حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الأحد، عملية الدهس التي نفذت في جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة.
واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، عملية القدس رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
المقاومة الشعبية: للعملية رسائلها
وأعربت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين عن مباركتها لعملية " القدس " البطولية ، والتي أدت لمقتل واصابة عدد كبير من الاحتلال، قائلة أنها تأتي رداً على استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني .
وأضافت الحركة في تصريح مقتضب أن العملية تأتي لتبعث برسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها لتحرير الأرض وإعادة الحقوق .
واعتبرت العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال المتزايدة، وهي دليل على حيوية انتفاضة القدس ،وعلى إرادة رجالها وعلى إرادة شعبنا الشامخة.
وأكدت الحركة على أن إرادة الأحرار أقوى من جبروت الاحتلال ، "وأن شعبنا الفلسطيني يواجه بعزيمته الثابتة جرائم العدو التي تطال أقصاه بتدنيسه، وقدسه بتهويده، وضفتهُ بابتلاع أرضها بالاستيطان، وغزة بحصارها الظالم ، وأهلنا في الـ 48 التي تمارس بحقهم كل صنوف العنصرية المقيتة فضلا عن نصف شعبنا المشرد في أصقاع الأرض".
التغيير والإصلاح: العملية تؤكد مسار البوصلة
كما باركت كتلة التغيير والإصلاح النيابية، عملية الدعس في مدينة القدس، وقالت: "إننا في كتلة التغيير والإصلاح نوجه التحية لروح الشهيد البطل منفذ العملية البطولية لنؤكد أن هذه العملية جاءت لـتصوّب البوصلة الحقيقية لشعبنا وأمتنا، وتؤكد أن العدو المشترك هو العدو الصهيوني، وتشير إلى الخيار الاستراتيجي الذي يجب على الكل الوطني ان يتمترس خلفه لمواجهة هذا العدو المتغطرس".
المقاومة الوطنية: العملية كرد حقنا بالمقاومة
وباركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية الدهس التي نفذها فدائي فلسطيني في جبل المكبر بالقدس المحتلة. والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأكدت الكتائب أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. مشددة أن المعركة مع الاحتلال متواصلة طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعية إلى مزيد من العمليات التي تردع قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت الكتائب إن خيار المقاومة هو الذي سيجبر الاحتلال على الرحيل، وأن هذا الطريق من العمليات هو أحد السبل النضالية للنيل من الاحتلال الإسرائيلي.
المجاهدون: العملية دليل على جذوة الانتفاضة
من جانبها وصفت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الدهس التي وقعت بالقدس المحتلة وأدت إلى مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة عشرة على الاقل ،بالبطولية والشجاعة وتأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا.
وقالت الحركة في بيانها "أن العملية تؤكد على استمرار نهج الانتفاضة رغم كل محاولات الاحتلال الفاشلة لوأدها والنيل منها.
وأضافت الحركة أن عمليات الابطال في القدس دليلٌ على أن حب الاقصى ينبض في عروق كل حراً وأبي.
وتابعت: "إن شعبنا الأقدر على ابداع وسائل الرد وأدوات المقاومة.
ودعت الحركة "أهلنا بالداخل والقدس والضفة الى تصعيد الانتفاضة في وجه المحتل و الى مزيد من هذه العمليات والتصدي لجنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
الأحرار: العملية نوعية
حركة الأحرار بدورها باركت عملية الدهس في القدس، مؤكدة أنها نوعية ورسالة تأكيد على حيوية انتفاضة القدس وفشل منظومة الاحتلال الأمنية.
وشددت الحركة على أنه أيضا رد طبيعي على إجرام الاحتلال المتواصل بحق شعبنا وإعداماته الميدانية.
وأوضحت الحركة أن العملية تثبت تمسك أبناء شعبنا بنهج وخيار المقاومة والمواجهة وعلى استمرارية الانتفاضة رغم كل محاولات إخماد شرارتها ومسيرتها من قبل الاحتلال وأعوانه, وتدعو الحركة أبناء شعبنا في القدس والضفة للمزيد من هذه العمليات للثأر لدماء الشهداء ولجم الاحتلال المجرم.
