استنكرت حركتي الجهاد الاسلامي والأحرار الفلسطينية، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي للأسير المحرر محمد الصالحي بدم بارد فجر اليوم الثلاثاء.
وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد داود شهاب اليوم الثلاثاء أن جريمة إعدام الشهيد الصالحي تتكرر بشكل يومي, وهي دليل على إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في ظل الصمت والعجز والتواطؤ .
وأشار شهاب إلى أن العالم كله عاجز عن لجم الاحتلال ووقف انتهاكاته لحقوقنا، قائلاً: ليس أمامنا سوى أن نقاوم وأن ننتفض في وجه هذا المحتل وعلى العالم ألا ينكروا حقنا في الدفاع عن أنفسنا في مواجهة هذا الاٍرهاب الذي يمتد في كل ناحية لقتلنا.
من جهتها عدت حركة الأحرار إعدام الأسير الصالحي داخل منزله في مخيم الفارعة جنوب طوباس عربدة يجب أن تواجه بتصعيد الانتفاضة والعمليات البطولية للجمه والثأر لدماء الشهداء.
وكانت قوات الاحتلال قتلت بدم بارد الشاب الفلسطيني محمد الصالحي "33 عاماً"، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال محافظة نابلس.
