أدانت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الخميس، مصادرة سلطات الاحتلال آلاف الدونمات من أراضي المواطنين جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي، إن هذه الخطوة الاحتلالية البغيضة تأتي عشية انعقاد مؤتمر باريس للسلام لتشكل ردا على الجهود الدولية المبذولة، من أجل احياء العملية السياسية التي تهدف الى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام سبعة وستين، وردا على الاجماع العالمي ضد الاحتلال والاستيطان والذي تمثل مؤخرا في تصويت مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة ضد المشروع الاستيطاني الاحتلالي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن "إسرائيل" تقدم على هذا العدوان والانتهاك الصارخ للقانون والقرارات الدولية، بسبب عدم مسارعة المجتمع الدولي لتنفيذ قراراته.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والتنفيذ الفوري للقرارات التي اتخذها ازاء وقف المشروع الاستيطاني وخاصة قرار مجلس الأمن الأخير الذي صدر بالإجماع وطالب اسرائيل بوقف الاستيطان.
وأكد المحمود عدم شرعية إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام سبعة وستين وفي مقدمتها القدس الشرقية، معتبرا إقامتها انتهاكا واعتداء صارخا على القانون الدولي ويشكل عقبة كبرى أمام حل الدولتين وإمكانية احلال السلام العادل.
