حمل حزب التحرير في مدينة طولكرم جهاز المخابرات العامة في المدينة المسؤولية الكاملة عن حياة أحد عناصر الحزب، وهو" إبراهيم فنون"، بعد قيام جهاز المخابرات باختطافه من محله أمام ساحة كراج البلدية، رغم مرور فترة زمنية قصيرة لخضوعه لعملية جراحية في رأسه، فقد على أثرها الرؤية في إحدى عينيه. وقال الحزب في بيان رسمي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة منه إن جهاز المخابرات في طولكرم أقدم الأربعاء الماضي 9-5-2012 على خطف الشاب إبراهيم فنون من محله أمام ساحة كراج البلدية، بطريقة وقحة وهمجية وسط حشد من الناس، مع علمهم بأنه لا يزال يعاني من مرض في رأسه نتيجة عملية جراحية في الرأس فقد على إثرها الرؤية في إحدى عينيه". ونوه الحزب إلى أن "هذا الاختطاف جاء بعد استدعاءات واعتقالات طالت فنون عدة مرات خلال الشهر الماضي، بسبب آرائه الفكرية والسياسية". وقال الحزب إن وفدا من شباب حزب التحرير في طولكرم من كبار السن :"ذهبوا يوم الخميس 10-5 إلى مقر جهاز المخابرات لإبلاغهم بخطورة قيامهم باعتقال الشاب إبراهيم على حياته، وحمّلوهم المسؤولية"، "فما كان من جهاز المخابرات إلا الإتيان بخطوة وقحة أخرى، حيث اعتقل اثنين من الوفد الذي بلغهم الرسالة، وأحدهم مريض أيضا". وأستهجن الحزب ذلك التصرف "الأرعن" من السلطة وأجهزتها الأمنية، وجدد تحميلهم المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع عناصره المعتقلين.