قال رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله، إن حكومته "قد عملت بتوجيهات رئيس السلطة محمود عباس، رغم كافة المعيقات، وشح الموارد، على دعم قطاع الطاقة خاصة محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بمبلغ مليار شيقل سنويا".
وأضاف الحمد الله خلال جلسة لمجلس الوزراء ترأسها رئيس السلطة عباس في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أن هَم الحكومة الأول والأساسي هو إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة، خاصة في ظل ما يتعرضون له من معاناة وظروف معيشية صعبة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر عليهم منذ أكثر من عقد من الزمن.
وجدد الحمد الله بمطالبة حركة "حماس" بتسليم كافة المسؤوليات والمعابر، وتمكين حكومة الوفاق من الاضطلاع بواجباتها الإنسانية والوطنية كاملة، مبديًا استعداد الحكومة الكامل وجاهزيتها التامة لإدارة شؤون قطاع غزة.
من جهة أخرى، أكد الحمد الله أن جهود عباس على رأس الدبلوماسية، وقيادة السلطة قد أثمرت عن تحقيق إنجازات نوعية كبيرة، وضعت فلسطين مجددا على خارطة السياسة الدولية، وأبرزها البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر باريس للسلام، والذي أتى مكملا ومتمما للإنجاز التاريخي الذي رأيناه في الاجتماع الدولي على اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2334 ضد الاستيطان الإسرائيلي، وافتتاح سفارة فلسطين في الفاتيكان، إضافة إلى المكاسب الدبلوماسية الهامة، التي تحققت برفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، والانضمام لشبكة واسعة ومتنامية من المنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مشيرا إلى أنه كلما زاد اعتراف دول العالم بدولة فلسطين، اقتربنا من تحقيق السلام.
وفي سياق آخر، رحب المجلس بالاتفاقية الموقعة بين سلطة المياه الفلسطينية مع نظيرتها الإسرائيلية والخاصة بآلية العمل الجديدة للجنة المياه المشتركة.
كما قرر المجلس إحالة مشروع قرار بقانون العمل النقابي، ومشروع قرار بقانون المالكين والمستأجرين إلى أعضاء مجلس الوزراء لدراسته، وإبداء الملاحظات بشأنه، تمهيدا لاتخاذ المقتضى القانوني المناسب في جلسة مقبلة.
