20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
22.04°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة22.04°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

خبر: إبراهيم حامد يؤكد على إستمرار الإضراب

في رسالة تحت عنوان "نداء الصمود والثبات والصبر والمصابرة" وصلت حصريا لشبكة "فلسطين الآن"، أكد الأسير إبراهيم حامد القائد العام لكتائب عز الدين والمعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2006، ومعزول من حينها إن الحركة الأسيرة مصرة على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى تحقيق كافة مطالبها العادلة، مشددا على أن هذه المعركة الماراثونية قد أستعد لها الأسرى جيدا، وهم يأملون أن تكون ردود الأفعال المحلية والعربية والدولية على مستوى الحدث. وجاء في رسالته إن "الأسرى يدخلون الأسبوع الرابع في إضرابهم "المجيد"، وهم ممتلئون إيمانا وعزيمة وإصرارا وعنادا على تحقيق مطالبهم العادلة باسترداد ولو جزءاً من إنسانيتهم المستباحة وكرامتهم المهدورة منذ سنين متعاقبة". وأضاف حامد "إننا ندرك منذ البداية أننا نخوض إضرابا طويل الأمد، فسنّة الإضرابات المارثونية التي بدأها الأخ المجاهد البطل خضر عدنان، والذي سار على الدرب من بعده العديدون.. وها نحن ندخل الإضراب الجماعي الماراثوني الذي ربما يكون الأطول من نوعه، وكلنا ثقة بالله وممتلئين بمعنويات عالية، ولا يوجد ما نخسره سوى رطوبة العزل وأقسامه التي تشبه المصحات النفسية". ووجه حامد من عزله عدة رسائل، أولها إلى إخوانه المعزولين والمضربين عن الطعام، قائلا لهم "لكم كل التقدير وأنتم تتألقون وتعيدون القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام ومركز الإعلام والسياسة.. إن كل كيلو غرام خسرتموه من أوزانكم لهو يوازي في عالم القيم النضالية والجهادية أطنانا مضاعفة وجبالا من العزة والشموخ والكرامة والإباء". وأضاف "إنكم تعيدون الاعتبار إلى الفعل الكفاحي والنضالي الذي تراجع في السنوات الأخيرة، ليس بين الأسرى فحسب، بل وأيضا في الحركة الوطنية الفلسطينية خارج السجون، حيث تفشت مظاهر الرخاوة وقصر النفس، وإنكم بفعلكم تعيدون القضية إلى السكة الصحيحة بنبض قلوبكم وبأجسادكم التي يعتريها الهزال، ولكنها في عالم القيم أوتادا شامخة.. سيذكركم شعبكم بمداد من نور وسيرفعكم في داخل أرواحه قناديل مشرقة تغني للحرية". ولفت حامد انتباه السياسيين الفلسطينيين إلى أن "الإضراب عن الطعام الذي سيكون ماراوثونيا، سيعطيهم درسا جديدا في ضرورة الالتفاف إلى الفعل المقاوم والعنيد ذو النفس الطويل"، وأنه لا سياسة مجدية ومؤثرة وفاعلة دون أن تكون سياسة مقاومة، فهناك فرق ما بين سياسة بالمقاومة وسياسة بالمساومة على حد تعبيره. وتبع قائلا "إن هذه المناسبة النضالية فرصة لإعادة دراسة المسار التسووي الذي انطلق فلسطينيا منذ العام 1974، وإعادة الاعتبار لهدف تحرير فلسطين، الذي انطلقت حركة التحرير الفلسطينية من أجل انجازه عام 1965". ووجه حامد تحياته إلى جميع قطاعات الشعب الفلسطيني المتضامن مع الأسرى، وإلى جميع الذين يعمرون خيم الاعتصامات ويضيئون الشموع والأمل ويمنحوا الأسرى جرعات عالية من التفاؤل، خاصا بالذكر الحركات الطلابية المميزة في الحشود الكبيرة التي تنزل إلى الشوارع، وتحديدا طلبة جامعة بيرزيت الذين أعادوا الاعتبار إلى الدور النضالي الذي طالما عرفت به الجامعة. واقترح حامد أن يخصص طلبة الجامعات والكليات والمدارس يوما في الأسبوع للإعلان عن تضامن شعبي كبير يحمل رسالة مؤثرة خاصة وأننا سائرون إلى إضراب طويل. كما توجه الأسير حامد بالشكر للإعلاميين والإعلاميات الذين يغطون هذا الحدث بتقاريرهم ومواكبتهم لحظة بلحظة لكل التطورات. كما حيّا "جماهير الأمة وفعالياتها الوطنية والشعبية خاصة في بلاد الطوق الذين لمشاركتهم تأثير مميز، وخص بالذكر أبناء تونس الشقيقة، وكذلك الجاليات العربية والمسلمة، ومعهم جميع المتضامنين من أحرار العالم، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى جميع شعوبنا المسلمة المتضامنة في أندونيسيا وماليزيا وباكستان وتركيا البطلة التي طالما تضرب لنا المثل في السنين الأخيرة في تبني قضايا العرب والمسلمين". [title]نص الرسالة[/title] نداء الصمود والثبات والصبر والمصابرة يا جماهير شعبنا العظيم إننا ندخل أسبوعنا الرابع في إضرابنا المجيد ونحن ممتلئون إيمانا وعزيمة وإصرارا وعنادا على تحقيق مطالبنا العادلة باسترداد ولو جزء من إنسانيتنا المستباحة وكرامتنا المهدورة منذ سنين متعاقبة وإننا ندرك منذ البداية أننا نخوض إضرابا طويل الأمد على سنة الإضرابات المراثونية التي بدأها الأخ المجاهد البطل خضر عنان والذي سار على الدرب من بعده العديدون وها نحن ندخل الإضراب الجماعي المراثوني الذي ربما يكون الأطول من نوعه وكلنا ثقة بالله وممتلئين بمعنويات عالية ولا يوجد ما نخسره سوى رطوبة العزل وأقسامه التي تشبه المصحات النفسية وأننا في هذا المقام نوجه رسائلنا إلى القطاعات التالية : 1- إلى إخواني المعزولين والمضربين عن الطعام لكم كل التقدير وانتم تتألقون وتعيدون القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام ومركز الإعلام والسياسة ، ولكل كيلو غرم خسرتموه من أوزانكم لهو يوازي في عام القيم النضالية والجهادية أطنان مضاعفة وجبال من العزة والشموخ والكرامة والإباء إنكم تعيدون الاعتبار إلى الفعل الكفاحي والنضالي الذي تراجع في السنوات الأخيرة ليس بين الأسرى فحسب بل وأيضا في الحركة الوطنية الفلسطينية خارج السجون حيث تفشت مظاهر الرخاوة وقصر النفس وإنكم بفعلكم تعيدون القضية إلى السكة الصحية ، بنبض قلوبكم وبأجسادكم التي يعتريها الهزال ولكنها في عالم القيم أوتادا شامخة فلكل فرد منك ولكل تنظيم منك أنتم يا من وقعتم على وثيقة العهد وثيقة الدم أنتم يا أحبة سيذكركم شعبكم بمداد من نور وسيرفعكم في داخل أرواحه قناديل مشرقة تغني للحرية . إنكم بمجموعكم تحركون دوائر التضامن في جميع العواصم والأصقاع ، هذه القضية المحقة والعادلة منذ ستين عاما كلما اعتقد البعض أنها ذوت وماتت تنبعث من جديد وها أنتم اليوم تنفخون فيها البعث من جديد ، وها أنتم اليوم تنفخون فيها هذا البعث الجديد ، لمن محبتنا منا ومن كل أبناء شعبكم . 2- إلى السياسيين الفلسطينيين إن إضرابنا عن الطعام الذي سيكون مروثونيا نرجو أن يعطيكم درسا جديدا في ضرورة الالتفاف إلى الفعل المقاوم والعنيد ذو النفس الطويل وأنه لا سياسة مجدية ومؤثرة وفاعلة دون أن تكون سياسة مقاومة وأن هناك فرق ما بين سياسة بالمقاومة وسياسة بالمساومة ، إن هذه المناسبة النضالية فرصة لإعادة دراسة المسار التسووي الذي انطلق فلسطينيا منذ العام 1974 م وإعادة الاعتبار لهدف تحرير فلسطين ، الذي انطلقت حركة التحرير الفلسطينية من أجل إنجازه في العام 1965. 3- والى جميع قطاعات شعبنا المتضامن معنا ونخص هنا أمهاتنا الحنائن اللواتي يعمرن خيم الاعتصام تصلنا دعواتكم أيتها الطاهرات وتصلنا معها لبان العزة والكرامة والعناد التي أرضعتمونا إياها ، تحية أيضا إلى جميع الرائعين الذين يعمرون خيم الاعتصامات ويضيئون لنا الشموع والأمل ويمنحوننا جرعات عالية من التفاؤل ، وتحية إلى كل قطاعات شعبنا النقابية والمهنية والنسوية ونخص هنا دور الحركات الطلابية المميز في الحشود الكبيرة التي تنزل إلى الشوارع تحيتنا بالأخص إلى طلبة جامعة بيرزيت الذين أعادوا الاعتبار إلى الدور النضالي الذي طالما عرفت به جامعة بيرزيت ونقترح أن يخصص طلبة الجامعات والكليات والمدارس يوما في الأسبوع من وقتهم الثمين لإعلان عن تضامن شعبي كبير يحمل رسالة مؤثرة خاصة وأننا سائرون إلى إضراب طويل . ونخص بالشكر أيضا جميع الإعلاميين والإعلاميات الذين يغطون هذا الحدث بتقاريرهم ومواكبتهم لحظة بلحظة لكل التطورات . 4- نحي جماهير الأمة وفعالياتها الوطنية والشعبية خاصة في بلاد الطوق الذين بمشاركتهم تأثير مميز ونخص إخواننا الرائعين في تونس الخضراء التي تدهشنا بطلائعها ووعي أبنائها المتقدم بقضيتنا التي هي أيضا قضيتهم وقضية جميع العرب والمسلمين المركزية وكذلك تحياتنا لجميع جالياتنا العربية والمسلمة ومعهم جميع المتضامنين من أحرار العالم خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية بالإضافة إلى جميع شعوبنا المسلمة المتضامنة في اندونيسيا وماليزيا وباكستان وتركيا البطلة التي طالما تضرب لنا المثل في السنين الأخيرة في تبني قضايا العرب والمسلمين .