وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط (33) شهيداً في سوريا أمس السبت 12-5-2012م، بينهم: طفلان وثلاث سيدات إحداهن حامل توفيت مع جنينها, وستة مجندين منشقين، إضافة إلى قتيل تحت التعذيب. وفي الأثناء، وصلت إلى مطار دمشق طائرة شحن على متنها ست سيارات مصفحة مخصصة لبعثة المراقبين الأمميين. وأوضحت الشبكة -في تقرير لها أن معظم القتلى سقطوا في حمص (9 قتلى)، ودمشق وريفها (8)، وحماة (8)، فيما توزعت بقية القتلى على درعا وإدلب ودير الزور واللاذقية، حيث سقطوا نتيجة إطلاق النار والقصف العشوائي والتعذيب. وفي تطور لاحق، أفاد المركز الإعلامي السوري بأن جيش النظام يقصف منذ منتصف الليلة بشكل عنيف مدينة دوما بريف دمشق. من جهتها، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع إطلاق نار كثيف بالرشاشات الثقيلة عشوائيا على المنازل في مدينة إدلب من قبل حواجز جيش النظام، كما اقتحمت قوات الجيش بلدات: كفرعويد والكندة والرويسة. وأضافت الهيئة أن دبابات ومدرعات الجيش انتشرت في قرية عين الحمرا بجسر الشغور في إدلب، مع وضع حاجز جديد على الأوتوستراد ومفرق القرية، وسط مخاوف بين الأهالي من اقتحام منطقة سهل الروج والجبل الوسطاني. وفي كناكر بريف دمشق شنت قوات الأمن وجيش النظام حملة دهم واعتقالات عشوائية طالت أكثر من 15 شخصا وسط إطلاق نار كثيف بعد خروج مظاهرة في المنطقة. كما هاجمت قوات الأمن مظاهرة مسائية في مدينة الباب في حلب بالرصاص العشوائي والقنابل المدمعة، وتعرضت بلدة بيانون لإطلاق نار كثيف وعشوائي بالرشاشات الثقيلة من حواجز جيش النظام. وفي اللاذقية اقتحمت قوات الأمن حي الرمل الجنوبي بعد خروج مظاهرة، وشنت حملة دهم واعتقالات عشوائية طالت العديد من الأشخاص بينهم أطفال، ولا تزال قوات الأمن والشبيحة تحاصر شارع حيفا بالكامل في الحي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.