قال الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط بأن ما حصل فجر اليوم في قرية أم الحيران بالنقب المحتل ومحاولة شرطة الاحتلال بدعم الجرافات والآليات، ازالة القرية وهدمها وما تلاها من اشتباكات، إنما هي الصورة الحقيقية لإجرام العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في كل شبر من أرض فلسطين.
وأضاف خلال بيان صحفي صباح اليوم: "نزف شهدائها الأبطال الذي تصدوا للمحاولة الصهيونية الفاشلة ضد القرية ودفعوا دمائهم ثمناً لذلك ولمشروعنا الوطني التحرري".
وأكد الأزبط بأن ما تلا ذلك من أحداث واشتباكات في مخيم قلنديا ضد جنود الاحتلال يؤكد أن الشعب الفلسطيني بالضفة ما زال قلبه ينبض بالمقاومة، وطمعًا بالحرية واستمرار جذوة الانتفاضة المباركة.
واعتبر أن "ما حصل إنما هو وسام يوضع فوق الرؤوس ورسائل مختلفة الاتجاهات للعدو بأن هذه الأرض لها أهلها وعليه الرحيل وان كل آلياته وجبروته لن يمنعوا هزيمته ورحيله عن أرضنا فلسطين كل فلسطين".
وأضاف "كل من يراهن على مشاريع التسوية والتنازل وأوسلوا ومخلفاتها والتنسيق الأمني انما هى خسارات أثبت فشلها وأن الجيل الذي يقود المرحلة هو جيل لفظ كل مخرجات أوسلوا ويعلم أن حقوقه لن تعاد إلا بالمقاومة".
