وصفت حركة حماس اعتداء قوات الاحتلال على قرية أم الحيران بالنقب المحتل لهدمها وتشريد أهلها، بـ "الجريمة"، مطالبة شعبنا الفلسطيني التصدي لهجمة الاحتلال.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم في بيان صحفي، إن الاحتلال يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وهو الذي يقتل أهنا في أم الحيران، و قتل شعبنا في قطاع غزة في حروبه المتكررة، ويقتل الشباب على الحواجز في الضفة، ويعتدي على المرابطين في القدس، ويغتال المناضلين خارج فلسطين.
وأضاف: "أن جماهير شعبنا على امتداد الجغرافيا التي يتواجد فيها، ما زالت وستبقى تعتبر الكيان الصهيوني عدوًا لها، وأن مقاومته واجبة لرد عدوانه ودحره عن أرضنا".
واعتبر أن وقف عدوان الاحتلال على أهلنا في الداخل، يتطلب إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، وصياغة برنامج نضالي يشترك الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وأكد أن مصير الاحتلال الى زوال، قائلًا "ويومًا قريبًا سينتفض شعبنا في القدس والضفة وغزة وفي الداخل المحتل وفي الشتات ضد هذا الكيان الغاصب، حتى يحصل على حريته وأرضه".
وأكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب اليوم الأربعاء، أن المطلوب استراتيجية عمل فلسطيني تستند إلى خيار المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، وعدم الاستمرار في الرهان على خيارات التنسيق الأمني والمفاوضات، في ظل إرهاب الاحتلال الإسرائيلي المنظم بحق شعبنا والتي كان آخرها الهجمة على بلدة أم الحيران في النقب المحتل.
واعتبر شهاب ما يجري بترانسفير جديد يتهدد شعبنا، مضيفاً: "عندما تدخل قوات الاحتلال تريد هدم حي بأكمله في النقب، كما هدموا بيوتًا في قلنسوة، تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وترانسفير جديد يتهدد شعبنا، الأمس أم العراقيب واليوم أم الحيران، ولا نعلم إلى أين سيصل المخطط الصهيوني المستعر، ومخطط الإرهاب المنظم".
وشدد على أن الخيار والأسلوب والنهج الذي سار عليه أهالي النقب المحتل في مواجهة الحملة العدوانية الإسرائيلية، هو الخيار الأصوب والأمثل.
