27.21°القدس
26.62°رام الله
26.08°الخليل
26.5°غزة
27.21° القدس
رام الله26.62°
الخليل26.08°
غزة26.5°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

رسالة لرامي الحمد الله

إبراهيم حمامي
إبراهيم حمامي
إبراهيم حمامي

بما أنك أبديت حرصاً على حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة، وبغض النظر عن الدور المباشر أو غير المباشر لكم كسلطة مفروضة على الشعب الفلسطيني في الأزمة...

وبما أنك تقدمت بالشكر والإشادة لمحمود عبّاس لدوره في في تأمين منحة الوقود القطرية، التي أعلن السفير القطري محمد العبادي رئيس لجنة إعمار غزة أنها جاءت بعد اتصالات مكثفة أجراها هنية مع المسؤولين القطريين...

وبعد تسيير مظاهرة من بضع عشرات من الملثمين وسط رام الله تصف هنية بالجاسوس والزهار بالحقير...

ولإثبات حرصك - المعلن على الأقل - على حل أزمة الكهرباء ولو بشكل مؤقت...

وأملاً بتدخلك المباشر مع رئيسك عبّاس الذي أشدت بجهوده - التي لم يبذلها أصلاً...

أدعوك لاتخاذ الخطوات التالية، التي تملك إقرارها فوراً وفي لحظة وبجرة قلم وبدون تدخلات ومناشدات وإشادات:

1. إعفاء قطاع غزة من ضريبة "البلو" التي تفرضها حكومتك على كهرباء غزة وتستنزف النسبة الأكبر من اي أموال مخصصة لوقود غزة

2. إعادة أموال المنحة الأوروبية لتغطية تكلفة السولار الصناعي لمحطة توليد غزة، والتي استولت عليها حكومة فيّاض منذ العام 2009 واستخدمتها في غير ما خصصت له منذ ذلك الحين

3. الموافقة الفورية على مقترح الفصائل الذي تقدمت به لحكومتك العتيدة بتكليف لجنة مختصة من المهنيين والأكفاء لستلام وإدارة ملف الكهرباء في غزة

4. القبول الفوري بربط كهرباء غزة بخط (161) الذي ما زالت حكومتك وسلطتك تعرقله ومنذ1 سنوات

5. القبول الفوري بمحطة الكهرباء التركية العائمة والتي رفضتها سلطتك كما صرح عزام الأحمد لأنها "ضد المصلحة العليا للشعب الفلسطيني"

هذه خطوات مباشرة وفورية تستطيع أن تثبت فيها أنه لا علاقة لك ولا لحكومتك ولا لرئيسك ولا لسلطتك بأزمة الكهرباء...

دون ذلك تبقى إشاداتك وتصريحاتك وترحيبك ذراً للرماد في العيون للتغطية على دوركم في الأزمة وحصار غزة...

وتبقى في خانة المزاودات والمناكفات...

وتبقى تسييساً للأزمة ولعب على معاناة أهل قطاع غزة...

أثبت وثبّت أنك تريد حل الأزمة واتخذ ما سبق من القرارات...

أو لتعترف أنكم السبب في الأزمة والحصار...

أو لتصمت ولا تنبس ببنت شفة...

بالبلدي:

ما تسمعنا حسّك ولا تفرجينا طلتك البهية!

في الانتظار