اتهم السفير التركي في سوريا عمر أونهون نظام الرئيس بشار الأسد بالعمل على إخافة الشعب على مصيره في حال سقوطه. وانتقد أونهون الظروف التي يعيشها معظم السوريين الذين قال إن النظام :"يقودهم إلى الاعتقاد بأن البديل الوحيد له هو الحرب الأهلية والتطرف الديني"، على حد تعبيره. وأضاف أنه على المجتمع الدولي أن يطمئن الشعب السوري بأن تغيير نظام الأسد لن يؤدي إلى وضع أسوأ. ورغم أن تركيا تعارض التدخل العسكري في سوريا، فإن أونهون قال إن هذا الموقف :"قد يتغير إذا أصبحت الحياة لا تحتمل بالنسبة للسوريين". وفي هذا السياق، قال :"نحن نعارض بشدة أي تدخل عسكري في سوريا، لكن إذا وجدنا يوما ما ( 200 )ألف سوري على حدودنا، فسيكون علينا أن نفعل شيئا". ويوجد بتركيا حاليا نحو (26) ألف لاجئ سوري فروا من القمع والعنف في بلادهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.