أكّد رئيس الاتحاد العام للموظفين إيهاب النحّال أن الاتحاد ماضٍ في مسيرته، ولن يوقفه أحد، حتى لو مورست ضدّه الضغوطات على هيئته الإدارية، لأنه يلبّي احتياجات الموظفين، ونابع من قراراتهم وهم مرجعيته.
وأسس النحّال وآخرون الاتحاد العام للموظفين، بعيدًا عن نقابة الموظفين التي أسست في تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، وبناءً عليه تقدّمت نقابة الموظفين بشكوى ضد النحّال إلى النيابة التي استدعتـه للمقابلة والاستجواب اليوم الساعة العاشرة صباحًا.
وقال في حديثـه لـ "فلسطين الآن" إن نقابة الموظفين أسست بدون مشاركة الموظفين، وتفرض على الموظفين مجلسًا مجهول الانتخاب، مشددًا أن النقابة لم تقف ولو ليومٍ واحد ضد الحكومة لانتزاع حقوق الموظفين، أصحاب أعدل قضية في غزة".
وأوضح النحّال أن الموظفين لو وجدوا من يقف معهم، ويلبي متطلباتهم، ويدافع عن حقوقهم لما أسس الاتحاد العام لموظفي غزة.
وأشار إلى أن الإصرار على خصم فواتير شركة جوّال من الراتب 45%، سينفذ اليوم، وهو قرار جائر ومصيبة بالنسبة لموظفي غزة، الذين باتوا أشبه بالمتسولين، نظير الدفعة القليلة، وما يزيد الأمر سوءًا الخصومات، والتي كان آخرها خصم أقساط شقق حمد، والتي طالب الموظفون بخصمها من المستحقات.
ولفت إلى أن الاتحاد العام لموظفي غزة، لاقي تجاوبًا من كل القطاع العام "مدنيون وعسكريون"، في ظل النقابة النائمة، مشددًا أن الاتحاد ماضٍ في الدفاع عن قضية الموظفين.
