طالب حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي جمال نزال بالتوقف عما وصفه بالردح والإفتاء بما لا يعرف. وقال خريشة في بيان له اليوم الأحد 13/5/2012م ردا على جمال نزال :" تمنيت من جمال نزال أن يفند ويناقش ويعترض على ما قيل في اللقاء الصحفي في جريده القدس العربي الصادرة يوم 11/5 ، واذهب بعيدا في شكره على تأكيده لكل المعلومات والتحليل الذي ورد في تلك المقابلة مع علمي المسبق أن بعض القطط السمان والمستفيدين من الانقسام والرداحين في ساحته سيهاجم وينصب نفسه وصيا على شعبنا ومقدراته باعتباره أحد المستفيدين والمنتفعين من الوضع الشاذ الذي يعيشه الوطن والمواطن". وتابع :" لم يخطر ببالي أن يكون جمال نزال هو البادئ في ممارسه الردح، وما دام الأمر كذلك فليخرج جمال نزال من عباءة الفساد والإفساد حتى يستطيع على الأقل أن يقنع صغار الموظفين والعمال والعاطلين عن العمل والفقراء بما يردده عن الديمقراطية والنزاهة والأخلاق الحميدة". وأضاف خريشة :" لا أريد أن أؤكد مرة أخرى على أننا نعيش ونتعايش مع بؤس وجوع وألم الفقراء والعاطلين عن العمل والمفصولين من وظائفهم والمنتهكة حقوقهم، وبنفس الوقت نرى ترف وبطر بعض المستفيدين ممن يعتاشوا على القضية والانقسام". وطالب خريشه نزال " بأن يعلم هو وكل الرداحين والمتباكين أن هذا الأسلوب لا يخيف أحد، ولن يثنيني عن ممارسة دوري كنائب عن الشعب الفلسطيني حاملا شعار الحق والحقيقة، وسأبقى أمارس دوري في فضح كل الانتهاكات بحق المواطن وكشف عورات كل المفسدين وعاملا من أجل استعادة وحدة شعبنا ورادته النضالية حتى نتفرغ لمواجهه المحتل وإجراءاته بحق الأرض والإنسان". واختتم خريشة تصريحه :" أخيراً أقول لجمال نزال أنت موظف في هذه السلطة والتي أنا نائب فيها أمثل إرادة شعبنا في الداخل بكل فئاته وإن التطاول من الذين يعيشون ويعتاشون على الانقسام خط أحمر ومرفوض". وكان قد طالب د.جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح النائب د.حسن خريشة بالتوقف عما وصفه " انتحال صفة نائب رئيس المجلس التشريعي حيث أنه انتخب لهذا الدور قبل أكثر من ست سنوات على أساس النظام الداخلي ل 12 شهرا فقط. وذكر بأن النظام الداخلي للمجلس التشريعي ينص على انتخاب الهيئات القيادية للمجلس في دورة هي ما بين 3 تموز إلى 3 تموز من العام المقبل يتجدد بعدها الانتخاب".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.