خبر: اللجنة المركزية لقيادة الإضراب.. لا جديد لدينا
13 مايو 2012 . الساعة 09:42 ص بتوقيت القدس
نفت اللجنة المركزية لقيادة الإضراب ما نشر عن استجابة مصلحة السجون الصهيونية لمطالب الأسرى، مؤكدين أن آخر اجتماع عقد بين الطرفين كان ليلة الخميس 10/5/2012، ولم تجر أية مفاوضات بعد ذلك. وقد أبلغت لجنة الإضراب المركزية إدارة مصلحة السجون والمفاوضين الصهاينة من جهاز المخابرات الصهيوني وبشكل قاطع أنهم ماضون في معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم كافة. وفي بيان صادر عنها، وصل "فلسطين الآن" نسخة منه اليوم الأحد 13-5-2012، ثمنت اللجنة المركزية للإضراب التفاعل الجماهيري الغاضب، في كل أزقة وشوارع الوطن، انتصارا لجوعهم والتفافا حول مطالبهم الإنسانية العادلة، وهم يدخلون يومهم السادس والعشرين في إضرابهم المفتوح عن الطعام. وقالت اللجنة إن :"عشرات الآلاف الذين خرجوا في الخليل والقدس ورام الله، وكل مدننا وقرانا في القطاع الحبيب، والضفة الجريحة، والداخل والشتات، قد أكدوا لعدونا أننا لسنا وحدنا في هذه المعركة الإنسانية، وإن صدى جوعنا يتردد في نفس كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر في هذا العالم". وتابعت قائلة: إن "كل دقيقة من جوعنا، وخاصة بعد اقترابنا على الشهر مضربين، لتمثل مأساة وملحمة كل أسير فينا، ولها أهميتها وقداستها، لذا نؤكد على أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن أي تطورات هي اللجنة المركزية لقيادة الإضراب، متمثلة بكل شخوصها". وناشدت اللجنة "جميع وسائل الإعلام بضرورة اعتماد ذلك، والاستمرار في أداء واجبها الوطني والإنساني، في حشد الدعم والإسناد لنا"، ونؤكد "أننا ماضون بإصرار رغم جوعنا، مستعدون للشهادة لتحقيق مطالبنا.. وإن كل لحظة قادمة قد تحمل معها شهيدا منا أو أكثر. وقد أعددنا أنفسنا لذلك. ونعدكم أننا سنحيا كراما أو نموت". [title]قدورة ينفي[/title] بدوره، نفى رئيس نادي الأسير قدورة فارس، الأنباء التي تحدثت عن حل قضية الأسرى المضربين عن الطعام، قائلا، إن "مصلحة السجون الاحتلالية تقدم مقترحات مجزوءة لا تلبي مطالب الأسرى كافة". وأعرب فارس في تصريحات صحفية عن أمله بأن تقدم مصلحة السجون حلولا متكاملة خلال اليومين المقبلين لحل قضية الأسرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.