خبر: نجاد : لا حرب لا تشتروا سلاح "القوى المتعجرفة"
13 مايو 2012 . الساعة 12:16 م بتوقيت القدس
شبه الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، السبت، الخطر الذي تشكله (إسرائيل) على إيران، بأنه لا يتعدى أن يكون حشرة مزعجة، وذلك في خطاب في منطقة خورسان شمالي البلاد. ونقل وكالة أنباء فارس، شبه الرسمية، على لسان نجاد قوله "(إسرائيل) لا تتعدى أن تكون بعوضة، لا ترى أفق الأمة الإيرانية." ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، ايرنا، على لسان نجاد قوله "تم إقناع دول المنطقة بشراء الأسلحة والمعدات العسكرية من القوى الإمبريالية المتعجرفة، التي أثارت موضوع قرب نشوب حرب بين (إسرائيل) وإيران." [color=red]خدمة مجانية[/color] وأضاف نجاد "لا يوجد داعي لصرف مليارات الدولارات للتسلح، حيث لن يكون هناك حرب بين الأمتين." وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتوجه فيه الأنظار إلى المحادثات النووية الإيرانية المتوقع أن يتم عقدها في السويد الأسبوع المقبل، لتسبق اجتماع الـ (5+1) الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا. بدورها ، قالت صحيفة الاندبندنت أون صنداي إن تهديد بنيامين نتنياهو بضرب إيران، خدم كلا من (إسرائيل) والولايات المتحدة. ويرى الكاتب باتريك كوكبورن أن إستراتيجية "التهديد الإسرائيلي" بضرب إيران" أدت إلى نتائج رائعة في الداخل والخارج". ومضى الكاتب يقول: "لطالما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خبيرا في المناورة بمفهوم (إسرائيل) للتهديد. وشعبيته في صفوف الناخبين مكنته الأسبوع الماضي من صعق المراقبين السياسيين في البلاد عبر تشكيله تحالفاً مع الحزب المعارض الرئيس كاديما، الذي كان مستميتاً للتحالف مع نتنياهو لتجنب الخسارة في الانتخابات العامة المقبلة". وأضاف: "لطالما اعتبرت التلويح الإسرائيلي بضرب إيران على خلفية الخوف من امتلاكها سلاحاً نووياً، خدعة القرن. لكن نتنياهو مقامر بارع". ويضيف: "انظروا إلى مكاسبه الآن: لقد فرضت مزيد من العقوبات على إيران، وبشكل أكبر مما كان يتوقعه الإيرانيون، فيما كانت دول عدة تفضل تضييقا اقتصاديا على ضربة عسكرية تهز الخليج". ويرى الكاتب أن المكسب الثاني الذي حققته لهجة نتنياهو هو تهميش مسألة المضي في بناء "المستوطنات الإسرائيلية" في الضفة الغربية فيما يلتهي العالم بضرب (إسرائيل) لإيران أو عدم ضربها لها. لكن الولايات المتحدة أفادت بدورها من تصريحات نتنياهو. ذلك أن "إبقاء القضية الفلسطينية خارج الأجندة الدولية كان مفيداً للرئيس الأمريكي باراك اوباما".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.