أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اقتحام عناصر أجهزة الضفة منزل الأسير المحرر ناصر حباينة من بلدة صانور جنوب جنين.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي نشره الموقع الإلكتروني للحركة مساء الإثنين، إن تحطيم محتويات منزل حباينة والاعتداء على زوجته والتسبب في إجهاضها، وضرب أطفاله واختطاف أحدهم، سلوك همجي ومشين.
وأضاف برهوم أن الاعتداء يضع علامات استفهام كثيرة حول عقيدة هذه الأجهزة والمهام التي وُجدت من أجلها.
وشدد على أن هذا التصرف والسلوك غير المسؤول الذي يستهدف أهلنا في الضفة والنشطاء والأسرى المحررين وحرية الرأي والتعبير يجب أن يتوقف ويُوضع له حد.
وطالب برهوم بجهد وطني وحازم من الكل الفلسطيني لوقف كل هذه الاعتداءات والانتهاكات وفضح مرتكبيها والعمل على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجون السلطة كافة.
