ذكر الموقع الإخباري "واللا" أن المنظومة الأمنية الصهيونية مقتنعة تماماً بأنه في الوضع الحالي لا خوف من أن تؤدي المظاهرات الفلسطينية في يوم النكبة والذي يصادف يوم غد الثلاثاء 15/5/2012 إلى أحداث عنيفة، معربة في الوقت ذاته عن قلقها من تفاقم وضع الأسرى المضربين عن الطعام واصفة كل واحد منهم "بالقنبلة الموقوتة". وأشار الموقع إلى أن رئيس هيئة الأركان العاملة في الجيش الصهيوني "بيني غانتس" قد عمل في الأيام القليلة الماضية على الاستعداد الجيد في كل من قيادة المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية خوفاً من اندلاع مواجهات عنيفة في مظاهرات ذكرى يوم النكبة. ويعتبر الموقع أن يوم النكبة سيكون الأكثر توتراً من الأعوام السابقة بسبب ما يمر به الأسرى من إضراب عن الطعام استمر نحو شهر، مشيراً إلى أن غانتس قال للواء قيادة المنطقة الوسطى في محادثات سرية :"نحن نأمل الأحسن وجاهزون للأسوأ". ويتوقع الجيش أن مظاهرات يوم غد ستتمركز في كل من منطقة بيتونيا وقلنديا ومعبر راحل الواصل بين مدينة بيت لحم والمناطق الإسرائيلية ومعبر إيرز على حدود قطاع غزة فضلاً عن المدن الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية التي يتواجد بداخلها عدة حواجز إسرائيلية. من جانبه أوضح مسئول رفيع المستوى في قيادة المنطقة الوسطى أن استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين سيخرج فلسطينيين أكثر في المظاهرات ولكن المتوقع أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لن تسمح للمتظاهرين والمسيرات بأن تدهور الوضع القائم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.