قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن رئيس سلطة رام الله محمود عباس طلب من ممثلي الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، لا سيما منظمة "جي ستريت"، الضغط على الحكومة الصهيونية من أجل السماح بإدخال نحو ثلاثة آلاف بندقية تبرعت بها مصر وروسيا، وهي محتجزة في الأردن بعد رفض تل أبيب السماح بدخولها إلى الضفة الغربية المحتلة لصالح أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. ونقلت الصحيفة عن عباس قوله للوفد "إذا ساعدتمونا في الحصول على أسلحة فأنا أساعدهم في تعزيز الأمن". وأضاف عباس "نريد الأمن لوقف الإرهاب، نحن لدينا حاجة لهذه الأسلحة، ولدينا شكاوى مستمرة من الأجهزة الأمنية لا يوجد لدينا بنادق ورصاص". من جانبها؛ نقلت الصحيفة عن ضابط صهيوني رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، قوله "إن هناك خلاف حول إدخال الأسلحة الثقيلة للسلطة الفلسطينية، عندما نقول روسيا نحن لا نتحدث عن بنادق ورصاص وإنما أسلحة ثقيلة". وأضاف "هناك بعض الأسلحة نرى أنها تهديد أمني محتمل، ونحن غير مرتاحين لهذا حتى الآن". ويرفض عباس أي حديث عن انتفاضة ثالثة أو استخدام السلاح لاسترداد الحقوق الفلسطينية ويصر على انتهاج طريق المفاوضات مع الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.