خبر: آلاف الفلسطينيين يوحدون صورهم على "فيسبوك" و"تويتر"
14 مايو 2012 . الساعة 03:55 م بتوقيت القدس
أطلق ناشطون فلسطينيون حملة لاستبدال الصورة الشخصية المستخدمة في موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بصورة رمزية لأسير فلسطيني معصوب العينين؛ دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. واستجاب آلاف من الناشطين الفلسطينيين على "فيسبوك" و"تويتر" لحملة التضامن التي حملت عنوان "نحن شباب لا ننسى أسرانا"، واستبدلوا صورهم الشخصية بالتصميم الجديد الذي يغلب عليه اللون البني. ويشير اللون البني إلى لون الملابس التي تفرضها سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية على الأسرى، والشعار الموجود على يمين صدر الأسير الكلمة العبرية "شاباص" وهو اختصار لـ "مصلحة السجون الإسرائيلية". ويقول الناشط على "موقع فيس بوك" محمود ناصر: "نحاول من خلال هذا الأسلوب الجديد أن نوصل رسالة للعالم بأن هناك بشر يقبعون خلف قضبان سجون (إسرائيل)، يعانون أشد معاناة من ظروف الأسر القاسية، والعزل الانفرادي، والحرمان من الزيارة، والحرمان من العلاج". ولم يكتفِ بعض الأشخاص بتغيير الصورة فحسب بل أعقبوها ببعض التعليقات التى تُعبر عما يجيش بداخلهم. حيث كتب أحدهم: "عندما يكون الجوع في بعض البلاد ذلًا يكون في فلسطين فخرًا وكرامة". وانتشر اللون البني الكثير من الصفحات العربية والأجنبية؛ تضامنًا مع المعتقلين، وتبنت وضع الصورة الرمزية على صفحتها، ومنها صفحة "اجعل صفحة النبي رقم 1 في الفيس بوك" التي يتابعها أكثر من خمسة مليون ونصف المليون شخص، وصفحة "كلنا خالد سعيد" التي يتابعها أكثر من مليوني شخص. وبدأ مئات الفلسطينيين إضرابًا عن الطعام منذ 28 يومًا، إضافة للأسيرين، ثائر حلاحلة وبلال ذياب المضربين منذ 78 يومًا؛ احتجاجًا على ظروف احتجازهم. ويشترط الأسرى لفك الإضراب إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء والعزل الانفرادي، والسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون. وعرضت إسرائيل الاستجابة لبعض مطالب الأسرى مقابل فك الإضراب، ولكنهم رفضوا وأصروا على الاستجابة لمطالبهم كاملًة. وفي خبر لم يتأكد بعد من الأطراف المعنية، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم إنه تم التوصل لاتفاق مساء الأحد بين مصر وإسرائيل للاستجابة لمطالب المعتقلين مقابل وقف الإضراب، معتمدة على مصادر فلسطينية لم تسمها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.