بعد أن كشفت العام الماضي عن قرص تخزين بسعة عشرة تيرابايتات، تعتزم شركة سيغيت الأميركية المتخصصة في صنع أقراص التخزين طرح أول قرص تخزين صلب للحواسيب المكتبية بسعة 16 تيرابايتا وذلك بحلول عام 2018، وفقا لموقع "جيك" المعني بشؤون التقنية.
وبحسب الموقع فإن الشركة تستعد لإطلاق هذا القرص خلال 18 شهرا، وسيكون قرصا واحدا بقياس 3.5 بوصات مع واجهة "ساتا"، وليس وحدة متعددة الأقراص.
وأضاف أن الشركة تختبر حاليا مشغل أقراص بسعة 12 تيرابايتا، كما أن هناك أيضا نموذجا بسعة 14 تيرابايتا قيد الإنتاج. ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي للشركة ستيفن لكزو قوله إن ردود الفعل الأولية كانت إيجابية للغاية بخصوص تلك الأقراص.
ولا يعد القرص الجديد بسعة 16 تيرابايتا الأكبر بين أقراص التخزين الداخلية، لكنه سيكون الأكبر بين أقراص التخزين الصلبة التقليدية الأحادية (ليس وحدة متعددة الأقراص) إذا وجد طريقه إلى الأسواق.
فقد كشفت سيغيت ذاتها في أغسطس/آب الماضي النقاب عن قرص تخزين مصمت (أس أس دي) بسعة تخزين تبلغ 60 تيرابايتا، مما جعله الأكبر في العالم بين أقراص تقنية تلك النوعية، ودون التطرق لسعر ذلك القرص قالت خلال مؤتمر "قمة الذاكرة الفلاشية" بمدينة سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا الأميركية العام الماضي، إنه سيطرح خلال عام 2017.
وللمقارنة، فإنه يتوفر حاليا محرك أقراص فئة "أس أس دي" من شركة سامسونغ بسعة 15 تيرابايتا، وقد طرحته الشركة للبيع في أغسطس/آب الماضي بسعرة عشرة آلاف دولار أميركي.