13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.5°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.5°
الأربعاء 31 ديسمبر 2025
4.28جنيه إسترليني
4.48دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.18دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.28
دينار أردني4.48
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.18

كاتب إسرائيلي يدعو لقصف قطر بعد منشور لوزيرة التعليم

أثار منشور للباحث الإسرائيلي المتخصص في شؤون الحروب والإرهاب أور بيالكوف٬ موجة استنكار واسعة، بعد أن دعا صراحة، عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى قصف دولة قطر مجددا، على خلفية موقف اعتبره "إشادة من الدوحة بحركة حماس".

وكتب بيالكوف في منشوره: "حان وقت قصف قطر مرة أخرى"، متهما الدوحة بأنها "دولة إرهاب"، ومقارنا قيادة حركة حماس بالقيادة الإيرانية، في تصريحات وصفت بالتحريضية والداعية إلى العنف المباشر ضد دولة ذات سيادة.

وجاءت تصريحات الباحث الإسرائيلي عقب منشور لوزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، لولوة الخاطر، علقت فيه على إعلان استشهاد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، وعدد من قادة الحركة، حيث أرفقت منشورها بعلم فلسطين وكتبت: "قد آن للفارس أن يترجل".

وسبق منشور الخاطر نص مؤثر عبرت فيه عن مشاعر الحزن والأسى، قائلة: "لقد شاهدت الخطاب بأكمله، وعندما بدأ في رثاء الشهداء، اسما تلو الآخر، حاولت التمسك بالأمل. لكن عندما حان وقت تأبين الرجل المقنع، انهارت قدرتي على التحمل، وانفجرت في البكاء الذي لم أستطع إيقافه".

وأضافت: "ليس من أجله أبكي، بل من أجلنا؛ من أجل إهمالنا المخزي، وعجزنا، وتقصيرنا الذي لا يغتفر. لقد أخذوا أحباءنا لأننا سلمناهم بأيدينا. كم نادى علينا بصوته وصرخ في ضمائرنا، بينما كنا نائمين في سبات عميق. نحن بارعون في الكلام، لكننا سيئون في الفعل".

وتابعت الوزيرة القطرية في منشورها: "يا الله، ها هي كل آلامي وعيوبي ونقائصي مكشوفة أمامك، يا الله، ها أنا ذا كله أمامك".

وأثار إعلان كتائب القسام استشهاد أبو عبيدة صدمة واسعة في الأوساط الشعبية العربية، حيث خيم الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، وتصدر وسم «أبو عبيدة» ووسوم أخرى قوائم الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية، وسط استحضار واسع لخطبه ورسائله التي رافقت أشهر الحرب الطويلة على قطاع غزة.

وفي سياق متصل، يذكر أنه في التاسع من أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه شنّ هجوما جويا استهدف ما قالت إنه "قيادة لحركة حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، متوعدة بملاحقة قادة الحركة في كل مكان، وهو ما أثار آنذاك إدانات إقليمية ودولية واسعة.

وأدانت دولة قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه «إرهاب دولة»، مؤكدة احتفاظها بحق الرد، بعد أن أسفر القصف عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي القطري.

في المقابل، أعلنت حركة حماس نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، فيما استشهد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، إضافة إلى ثلاثة مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

وجاء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطر، رغم الدور المحوري الذي تضطلع به الدوحة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في رعاية مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس والاحتلال٬ بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: فلسطين الآن