في رد فعل سريع، جاء من بريطانيا، ارتفعت أصوات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأميركية، إثر إصدار الرئيس دونالد ترامب، مؤخرا، لأمر تنفيذي يقضي بحظر دخول مواطني 7 دول يغلب على سكانها المسلمون إلى الولايات المتحدة.
وحسب ما جاء في صحيفة "مترو" البريطانية، فإن نشطاء في المملكة المتحدة دعوا إلى مقاطعة المنتجات الأميركية، في وقت وقع مئات الآلاف في بريطانيا على عريضة تطالب بإلغاء الزيارة الرسمية المقترحة للرئيس الأميركي إلى البلاد.
وقال أحد الناشطين، آدم بول "يجب على العالم بأسره إرسال رسالة واضحة جدا إلى ترامب لنقول له إن ما تفعله غير مقبول بتاتا".
وأضاف بول، الذي أنشأ مجموعة لحشد الدعم حول قرار المقاطعة، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" أن هذه الخطوة قد تكون "الطريقة الوحيدة التي يدرك من خلالها ترامب أن ما يفعله مرفوض".
وفي حديثه لـ"مترو" قال بول "ترامب يعرف عواقب هذه المقاطعة في حال جرى تنفيذها، لأنه رجل أعمال".
وشهدت مطارات أميركية عدة اضطرابات، السبت، مع بدء سريان قرار حظر سفر رعايا الدول السبع إلى الولايات المتحدة.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي دانت، الأحد، القيود على التي فرضها الرئيس الأميركي، إثر تعرضها لانتقادات شديدة لرفضها القيام بذلك منذ البداية.
وأعلنت الخارجية البريطانية أنها حصلت على إعفاء لرعاياها المزدوجي الجنسية، من القيود التي فرضها ترامب، مؤكدة ان البريطانيين الذين يحملون جنسية إحدى الدول السبع المشمولة بقرار الحظر لا يسري عليهم قرار المنع.