أقسمت الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله قسماً مغلظاً بشرف الغلابا في الوطن أن هذه المرة إن شاء الله ستكون جادة ومش حترجع ريما لعديتها القديمة، وهديك إن تابت ما عابت، والتوبة نوبة أن الانتخابات المحلية ستعقد في أقرب مفترق يجمع ثلاث زبالات ومكتوب على جدار كبير "خدوا المناصب والكراسي ولكن خلوا إلنا الديمقراطية".
وفي هذه المناسبة الشريفة والكريمة لا بد من إعادة تفعيل اللجان الانتخابية في الوطن والشتات لاستقبال عيد الاستقلال القادم بروح أكثر رياضية، وإعادة ترتيب البيت الانتخابي الكترونياً بحيث تتم العملية الانتخابية المرة القادمة عبر الفيس بوك بعيداً عن التشهير والتزوير، وإلّي معاه فلوس أكثر يعمل اعلانات ممولة أكثر.
لكن المخاوف الفلسطينية من استثناء غزة في حصة الانتخابات ما تزال حاضرة حيث أن غزة على خلاف شخصي مع زوجة عباس، ومع رامي الحمد لله شخصياً ولم تنجح كل المحاولات الوطنية لإعادتها إلى عباس، أو الراجل بدوش ياها لأن لديه ثأر شخصي معها لذلك منع عنها الكهرباء والمعابر والعلاج والرواتب وكل شيء، وباقي حفلة الانتخابات.
وفي هذا السياق أقسمت الأصابع التي انغمست في حبر الانتخابات السابقة أن لا تنغمس في حبر أي انتخابات لا بضمانات ولا من غير ضمانات، لأن كل الضمانات ما إلها كبير.