طالبت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، بتدخل أمريكي لوقف حملات "التصعيد" الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وندد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان له بـ "الحملة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وقال أبو ردينة "إننا بدأنا مشاورات عاجلة من أجل دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملة الاستيطانية".
وطالب الناطق باسم الرئاسة الإدارة الأمريكية بـ "ضرورة لجم هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي من شأنها تدمير عملية السلام".
ونددت حكومة الوفاق الفلسطينية بـ "تصعيد إسرائيل الشامل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه خاصة التصعيد الاستيطاني الأخير"، معتبرة أنه "يوضح مدى خطورة ما تقدم عليه إسرائيل وخياراتها بدعم العنف والتوتر".
وحملت الحكومة، في بيان للناطق باسمها يوسف المحمود، سلطات إسرائيل "كامل المسؤولية عن تصعيدها، والجهات الدولية ذات الصلة المسؤولية عن صمتها وعدم تحركها لوقف هذا التحدي السافر لكافة القوانين والشرائع الدولية".
وأعلن الاحتلال أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان صادقا الليلة الماضية على بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.
وحسب مصادر إسرائيلية ، فإن حوالي ألفين من هذه الوحدات السكنية معدة للتسويق الفوري فيما تكون الأخرى في مراحل مختلفة من التخطيط لها.
