نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باستمرار التوسع الاستيطاني والبناء الجديد للمستوطنات، التي كان آخرها قرار وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان ببناء 3 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يعد تصعيداً إسرائيلياً خطيراً يهدف إلى سرقة وابتلاع مزيد من أرضنا الفلسطينية.
وأضاف أن الاحتلال من خلال قراره يهدف إلى فرض واقع ديمغرافي جديد يمكّنه من استكمال سياساته العنصرية التي ترسخها حكومة نتنياهو.
ودعا القانوع الفصائل الفلسطينية وكل مكونات شعبنا ومستوياته كافة إلى تبني إستراتيجية وطنية شاملة ترتكز على برنامج المقاومة لمواجهة تغول حكومة الاحتلال وعدوانها على أرضنا ومقدساتنا والتوسع الاستيطاني الخطير.
كما طالب السلطة وأجهزتها بالكف عن ملاحقة المقاومين، مشدداً على ضرورة إطلاق العنان للمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها في الضفة الغربية للتصدي لجرائم الاحتلال ومواجهة تغول الاستيطان.
