قلص الدولار الأمريكي مكاسبه مقابل سلة عملات رئيسية يوم الأربعاء بفعل خيبة الأمل من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لم يبد تحمسا كبيرا لرفع أسعار الفائدة لكن بيانات أقوى من المتوقع للاقتصاد الأمريكي دعمت العملة.
وأبقى مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة مستقرة كما كان متوقعا في أول اجتماع له منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه.
وفي حين رسم المجلس صورة متفائلة نسبيا للاقتصاد الأمريكي مما ينبئ بأنه يتجه لتشديد السياسة النقدية هذا العام فقد قال المحللون إن إشارة البنك المركزي إلى مؤشرات على انخفاض التضخم قد نالت من حالة التفاؤل بأن يأخذ خطا قويا في رفع أسعار الفائدة.
وفقد مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل ست عملات رئيسية نحو 0.3 بالمئة من مكاسبه بعد بيان مجلس الاحتياطي ليصبح مرتفعا 0.2 بالمئة فقط عند 99.669.
ويقترب ذلك المستوى من أدنى قراءة في سبعة أسابيع 99.430 التي لامسها المؤشر يوم الثلاثاء بعد تصريحات لترامب وكبير مستشاريه الاقتصاديين بأن ألمانيا واليابان والصين تخفض قيمة عملاتها على حساب الشركات والمستهلكين الأمريكيين.
وارتفع الدولار 0.4 بالمئة إلى 113.23 ين بينما انخفض اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0764 دولار. وفي وقت سابق ارتفع الدولار واحدا بالمئة إلى أعلى مستوى للجلسة عند 113.95 ين.